اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي المطارد إبراهيم النابلسي، صباح الثلاثاء، برفقة مقاومين آخرين بعد استهداف منزل كانوا فيه بالبلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال عن تمكن قوة إسرائيلية خاصة من اغتيال إبراهيم النابلسي المطلوب رقم 1 لجيش الاحتلال في منطقة نابلس.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن قوة خاصة تمكنت من اغتيال المطارد إبراهيم النابلسي بعد مطاردة استمرت لحوالي العام تمكن الاحتلال حينها من اغتيال غالبية أفراد خليته.
من هو إبراهيم النابلسي؟
إبراهيم علاء عزت النابلسي، (28عامًا)، من سكان مدينة نابلس.
النابلسي (28 عامًا) مطارد للاحتلال منذ أكثر من عام، وتتهمه “إسرائيل” بالمسؤولية عن تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار تجاه نقاط ومواقع عسكرية في محيط نابلس.
ونجا إبراهيم النابلسي من 4 محاولات اغتيال خلال الأشهر الأخيرة، بعد مداهمة جيش الاحتلال لأماكن كان يقيم فيها.
وكان من أبرز محاولات اغتياله في فبراير/ شباط الماضي، حينما نجا من عملية الاغتيال التي استشهد فيها ٣ من رفاقه المقاومين وهم أدهم مبروك الشيشاني ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط.
كما نجا النابلسي من عملية الاغتيال خلال اقتحام حارة الياسمينة قبل ٣ أسابيع.
ينسب له الاحتلال تنفيذ عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين من بينها إصابة قائد جيش الاحتلال شمال الضفة عند “قبر يوسف” بالمدينة أواخر شهر يونيو/ حزيران الماضي.
شارك منذ نعومة أظافره في الفعل المقاوم للاحتلال الإسرائيلي.
تعرض للعديد من محاولات الاغتيال، وأصبح من المطاردين الأكثر خطورة على جيش الاحتلال. لقبته (إسرائيل) بصاحب “الأروح التسعة”، نظرًا لفشلها في مرات عدة من اغتياله والوصول إليه.
ترأس قيادة كتائب شهداء الأقصى في مدينة نابلس، وأصبح الاسم الأكثر شهرةً في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية.
يتهمه الاحتلال بالمشاركة في العديد من عمليات إطلاق النار على المستوطنات والحواجز الإسرائيلية، والتخطيط للعديد من العمليات الفدائية في الضفة الغربية.
ذاع سيط النابلسي بعد نجاته من محاولة اغتيال في فبراير الماضي، عندما أطلقت قوات خاصة إسرائيلية، النار صوب سيارة مدنية في نابلس، كانت تعتقد أنّ النابلسي بداخلها، لكنه كان قد غادرها قبل دقائق من محاولة الاغتيال، واستُشهد خلالها عدد من رفاقه وهم: أدهم مبروكة، محمد الدخيل، أشرف مبسلط.
أعلنت وزارة الصحة عن استشهاده، اليوم الثلاثاء، برفقة اثنين آخرين وهم: إسلام صبح وحسين طه، عقب اقتحام الاحتلال مدينة نابلس ومحاصرة المنزل المتواجد بداخله. ودارت اشتباكات مسلحة في البلدة القديمة في نابلس، أسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف المواطنين بينها أربع إصابات خطيرة.
المصدر: الرسالة + فلسطين اون لاين + صفا

