العدو الصهيوني و أمن السلطة كانا يلاحقان الشهداء الثلاثة والشعب الفلسطيني يحمل المسؤولية ل”التنسيق الأمني”
قوات خاصة للعدو الاسرائيلي تقتحم منطقة المخفية بمدنية نابلس و تطلق النار على سيارة بيضاء ركابها
أعلنت وزارة الصحة في رام الله، استشهاد 3 مواطنين في عملية اغتيال نفذتها قوة اليمام الخاصة، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن القوة الخاصة تسللت إلى منطقة “المخفية” بمدنية نابلس، بواسطة مركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار على سيارة بيضاء، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة الشهداء، واعتقال رابع لم تعرف هويته بعد.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى رفيديا بنابلس، بأن الشهداء هم :الشهيد إبراهيم النابلسي الشهيد أدهم مبروك الشهيد محمد الدخيل”، وهم من كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.
وكشفت مقاطع فيديو نشرها نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحظة تجمهر عشرات المواطنين صوب المركبة المستهدفة وقد بدا عليها آثار عشرات الطلقات النارية.
بدورها، زعمت قناة كان العبرية، بأن العملية استهدفت مجموعة مقاومين نفذت 5 عمليات إطلاق نار في نابلس خلال الأسبوعين الماضيين.
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، إن شهداء نابلس الثلاثة، كانوا ملاحقين حتى اللحظة الأخيرة للسلطة والاحتلال معا.
وأوضح الأخرس لـ”الرسالة نت” أنه “قبل أسبوع كنا في بيت عزاء لعائلة أحد الشهداء، وأكدت عائلته أن السلطة والاحتلال يلاحقانه ورفاقه”.
على صعيد ردود الفعل سادت منصات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت حالة من الغضب والاستياء الشديدة، بعد استشهاد 3 مواطنين في عملية اغتيال نفذتها قوة إسرائيلية خاصة وسط مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
واستهجن النشطاء اقتحام قوات خاصة إسرائيلية منطقة المخفية بمدنية نابلس وإطلاق النار على سيارة بيضاء مما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، متسائلين عن دور الأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي من المفترض أن تحمي أبناء شعبنا.
يشار إلى أن القوة الخاصة انسحبت من المكان، بعد تأكدها من استشهاد المواطنين الثلاثة، دون أن تعترضها قوات أجهزة أمن السلطة.
وزعمت قناة كان العبرية، أن العملية استهدفت الخلية التي نفذت 5 عمليات إطلاق نار في نابلس خلال الأسبوعين الماضيين.
وكتب الصحفي محمد عطا الله على حسابه في فيس بوك مستهجنا: ” في عز الظهر وفي وسط نابلس وبسيارة مدنية وعلى مرأى الأعين قوة إسرائيـلية خاصة تنفذ عـملية اغتـيال جبانة، وبتنسحب بكل أريحية!!
من جانبها، كتبت الناشطة إيمان بارود: “اغتيال في وضح النهار..ألف لعنة ولعنة على المُنسق قبل المُحتل “.
بدوره، علق الناشط طارق شمالي على الحدث بالقول: “توغلت إسرائيل من بين جموع مئات آلاف المسلحين في الضفة واغتالت 3 من الرجال الذين تنطبق عليهم مواصفات الفلسطيني الثائر الطاهر، 3 فقط أزعجوا إسرائيل فداست غابة البنادق من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها وتمكنت من اغتيالهم”.
وأكد أن “المشكلة ليست في عملية الاغتيال، ولا في ارتقاء الأطهار إنما في شعور إسرائيل بالأمن والأمان وهي تقتل وتبطش وتغتال!”
المصدر: فلسطين اون لاين + الرسالة نت