البابور العربي – متابعات
هاجمت سيدة من مدينة جنين في الضفة الغربية رئيس سلطة رام الله محمود عباس رضا ميرزا، وحملته مسؤولية المجازر في المدينة ومخيمها، وقالت ان ذلك لم يكن ليتم لولا التنسيق الامني
وكان محمود عباس، قد عبر عن غضبه بسبب تردي أداء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في جنين ومخيمها، وفشلها في منع تنامي حالة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصادر مطلعة طلبت عدم ذكر اسمها، أن “عباس أمهل قادة الأجهزة الأمنية مدة شهر لإنهاء الحالة (المقاومة ضد الاحتلال) في مخيم جنين أو تقديم استقالتهم”.
وسبق أن حمل عباس حركة حماس مسؤولية اندلاع الحرب في قطاع غزة في 16/05/2024
وقال عباس إن “العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفّرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلاً وتدميراً وتهجيراً”.
وأكد عباس أن “ما فعلته حماس كان قرارا منفردا وغير مسؤول”، مضيفا “حماس هي التي ترفض إنهاء الانقسام الداخلي”، وأنها بذلك خدمت “المخطط الإسرائيلي الذي كانت حكومة الاحتلال تعمل على تنفيذه قبل السابع من أكتوبر الماضي، لتكريس فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، حتى تمنع قيام دولة فلسطينية، وتضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية”.