من هما بثينة النعيمي ومريم المسند في التعديل الوزاري القطري

ارتفاع عدد الوزيرات في الحكومة القطرية إلى 3 وزيرات يحملن حقائب التعليم والتنمية الاجتماعية والصحة

الدوحة:

ارتفع عدد النساء اللواتي يتولين مناصب وزارية في قطر الى 3 وزيرات بوجود وزيرة الصحة الدكتورة حنان محمد الكواري التي تولت منصبها في شهر يناير من عام 2016. 

ومن بين الأسماء التي شملها التعديل الوزاري في قطر كل من بثينة بنت علي الجبر النعيمي ، وزيراً للتربية والتعليم والتعليم العالي ،و  مريم بنت علي بن ناصر المسند ، وزيراً للتنمية الاجتماعية والأسرة، فمن هما هاتين السيدتين؟.

بثينة بنت علي الجبر النعيمي
انضمت السيدة بثينة النعيمي إلى مؤسسة قطر عام 2006، وشغلت منذ ذلك الحين عدة مناصب في قطاع التعليم، كما كانت عضوًا مؤسسًا في ثمان مدارس تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر.

وتحمل بثينة النعيمي درجة الماجستير التنفيذيّ في إدارة الأعمال من جامعة أتش إي سي – باريس في قطر، ودرجة بكالوريوس الآداب والتعليم في اللغة الإنجليزية من جامعة قطر، ودبلوم الدراسات العليا في القيادة والإدارة التعليمية التطبيقية من معهد التعليم بجامعة لندن. 


 مريم بنت علي بن ناصر المسند
كان معهد الدوحة للدراسات العليا قد أعلن عن انضمام الأستاذة مريم بنت علي بن ناصر المسند إلى أسرته في منصب المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي.


هذا وتمتلك الأستاذة مريم خبرة واسعة في العمل المؤسسي تزيد عن الخمسة عشر عاما، تركزت في المجال الإداري والتخطيط الاستراتيجي في مؤسسات المجتمع، والمؤسسات التعليمية والتنموية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.


 واستطاعت من خلال دورها في الإدارة التنفيذية تطوير النظم الإدارية، ووضع الخطط الاستراتيجية والتنفيذية والإشراف على تطبيقها، وتحسين أداء الأفراد والمؤسسات في الجهات التي عملت بها، هذا بالإضافة إلى تأهيل هذه المنظمات للحصول على شهادات واعتمادات دولية مثل شهادة الجودة الإدارية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ السيدة مريم حاصلة على ماجستير تنفيذي في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأعمال من جامعة HEC الفرنسية لعام 2014، وخريجة برنامج القيادات التنفيذية من مركز قطر للقيادات 2017، بالإضافة إلى عضويتها في المجلس الاستشاري بكلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية لمعهد الدوحة للدراسات العليا.

وقد شغلت قبل انضمامها إلى المعهد، منصب المدير التنفيذي لكل من مركز رعاية الأيتام “دريمة”، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي “أمان”، وكذلك منصب المدير الإقليمي لإدارة الاتصال وحملات التوعية بمؤسسة التعليم فوق الجميع عام 2013، ومديرا للإعلام والاتصال بمركز التأهيل الاجتماعي “العوين” في عام 2011، كما عملت مديرا تنفيذيا بالإنابة للمركز الثقافي للطفولة عام 2008 وكانت المسند عضوا في “لجنة الطفولة” بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة عام 2006.

والسيدة مريم المسند حاصلة على لقب سفير الأيتام، مرتين على التوالي كأول امرأة خليجية تحصل على هذه الجائزة من قبل اللجنة العليا المنظمة لجائزة السنابل للمسؤولية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي. كما ساهمت في توعية المجتمع بأهم القضايا التي تخصّ تعليم الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة بهدف رفع مستوى الوعي العام في المجتمع المحلي والدولي.

حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة القطرية

المصدر: الشرق القطرية + مواقع

Comments (0)
Add Comment