انطلقت، الإثنين، أعمال قمة سداسية، بمشاركة 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة النقب (جنوب). وجلس وزراء خارجية الدول الست، على طاولة مستديرة في فندق بالنقب. بالقرب من قبر بن غوريون اول رئيس وزراء للكيان الاسرائيلي والذي قاد حملة دموية لتهجير الفلسطينيين
ويشارك في اللقاء الذي يُطلق عليه “قمة النقب” وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين واسرائيل والولايات المتحدة.وبدأت أعمال اللقاءات أمس بعشاء، وتنتهي اليوم الإثنين.
ونقل موقع “والا” عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن “قمة النقب” ستناقش تشكيل آلية تعاون أمنية إقليمية لمواجهة “التهديدات الجوية والبحرية”.
وقال المسؤول للموقع إن “وزراء الخارجية الستة المشاركين في “قمة النقب” جنوب إسرائيل، سيناقشون تشكيل آلية تعاون أمنية إقليمية لمواجهات التهديدات الجوية مثل الصواريخ والطائرات المسيرة، والبحرية مثل القرصنة في البحر الأحمر”.
وأشار الموقع إلى أن “الموضوع طرح في المباحثات بين وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيريه البحريني عبد اللطيف الزياني والمصري سامح شكري في”سادي بوكير” جنوب إسرائيل وستتواصل هذه المناقشات غدا”.
ولفت إلى أن “الهدف هو المحاولة للتوصل إلى تفاهمات لإقامة طاقم مشترك مع ممثلين من كافة الدول المشاركة وسيواصل العمل على الموضوع بعد القمة”.
من جهة اخرى أعلن إيتان نائيه، السفير الإسرائيلي في المنامة، أن تل أبيب ستعين ملحقا عسكريا في مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين قريبا.
وقال في حديث لراديو ”الجيش الإسرائيلي”: “سيحدث هذا قريبا، تعيين ملحق بالأسطول”، مضيفا أن الموعد لم يتحدد بعد.
وأشار إلى أنه “يتم هذا في خضم إجراءات بيروقراطية متعددة. أعتقد أنه بحلول الصيف سيكون لدينا طاقم عمل على نحو أكثر اكتمالا إلى جانب مسؤولين آخرين سينضمون إلى السفارة”.
من جهة أخرى، أكد استمرار قمة النقب، وقال: “تم إطلاع وزراء الخارجية على ما حصل في الخضيرة من قبل الوزير يائير لبيد. رغم ذلك تستمر القمة حسب الخطة”.