أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استهداف مدن العدو الإسرائيلي بأكثر من 100 قذيفة صاروخية.
وقالت السرايا في تصريح مقتضب: “في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء، سرايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ”.
وتوّعدت حركة الجهاد الإسلامي، إسرائيل بالرد على العدوان الاسرائيلي ، الذي بدأ الجمعة، في قطاع غزة، وقال داود شهاب، الناطق الرسمي باسم الجهاد الإسلامي: إن حركته “سترد بقوة وبسالة على هذه العملية، ولن تسمح للعدو بالاستفراد في منطقة دون غيرها”.
وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول: “المقاومة الفلسطينية سترد موحّدة على هذه الجريمة، ولن تتهاون معها”.
وأوضح أن العدو الاسرائيلي “وجّه ضربة استباقية لقطاع غزة، لقطع الطريق على الجهود المصرية للتهدئة وإفشالها”.
واستكمل قائلا: “هذه الضربة جاءت بعد ساعة واحدة من تواصلنا مع المصريين حيث قدّموا مقترحات لاحتواء التوتر”.
وذكر أن حركته كانت “تدرس المقترحات المصرية للرد على المصريين في نهاية نهار الجمعة”، لافتا إلى أنها “كنت ستتعاطى بإيجابية معها”.
والإثنين الماضي، سادت حالة من التوتر في غزة عقب اعتقال العدو الاسرائيلي للقيادي في الجهاد، بسّام السعدي من جنين شمالي الضفة الغربية، حيث اتخذت تل أبيب عدة إجراءات ضد قطاع غزة، خشية من رد حركة الجهاد على اعتقال السعدي.
وبذلت مصر، بحسب حركة الجهاد الإسلامي، جهودا في احتواء الوضع ومن تصاعد التوتر.
وفي السياق، نفى شهاب نبأ اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ15 قائدا من سرايا القدس، قائلا إن كافة الأهداف الإسرائيلية كانت لمنشآت مدنية.
وعن طبيعة الرد على هذه العملية، قال شهاب إن “الجميع يسعى لجمع معلومات وتقدير الموقف، والساعات القادمة ستكشف عن مفاجآت كثيرة”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 10 فلسطينيين بينهم طفلة عمرها 5 سنوات، وإصابة 79 آخرين، منذ انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
الرسالة نت + الاناضول