علنت وزارة الخارجية الأميركية والبنتاغون الجمعة أن واشنطن سترسل مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 725 مليون دولار إلى أوكرانيا. وبذلك تتجازو قيمة المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لاوكرانيا 18 مليار دولار منذ بدء الغزو.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين في بيان إن المساعدة تأتي “في أعقاب الهجمات الصاروخية الروسية الوحشية على المدنيين في جميع أنحاء أوكرانيا” و”الأدلة المتزايدة على الفظائع التي ترتكبها القوات الروسية”.
فيما ما يلي آخر المستجدات الميدانية والسياسية:
فرنسا تدرب ما يصل إلى الفي جندي أوكراني
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو لصحيفة لو باريزيان يوم السبت إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيد اقتراحا لتدريب عدد كبير من الجنود الأوكرانيين في البلاد.
وأضاف “الرئيس .. وافق على خطة تدريب تسمح باستقبال ألفي جندي أوكراني في فرنسا.
“سيتم الحاقهم بوحداتنا لعدة أسابيع”.
وقال الوزير إن فرنسا سلمت 18 مدفع هاوتزر قيصر حتى الآن لأوكرانيا وأن المحادثات مستمرة لإرسال ستة مدافع أخرى. وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، تدرس فرنسا أيضا تسليم صواريخ أرض-أرض.
وتعهد أيضا بأن تقدم فرنسا صواريخ كروتال قصيرة المدى المضادة للطائرات والتي تستخدم لاعتراض الصواريخ والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.
وقال ماكرون يوم الأربعاء إن فرنسا ستقدم أنظمة رادار ودفاع جوي إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة ولا سيما لمساعدتها في حماية نفسها من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ.
وسبق أن زودت باريس أوكرانيا بصواريخ ميسترال المضادة للطائرات التي تطلق من على الكتف
10:11 AM
حاكم محلي: لا يوجد مدنيون بين قتلى هجوم على قاعدة عسكرية روسية
قال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلجورود الروسية في ساعة مبكرة من صباح الأحد إن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عسكرية في المنطقة يوم السبت لم يسفر عن مقتل مدنيين ولكن جنودا كثيرين قتلوا أو أصيبوا.
وأضاف غلادكوف في مقطع مصور على تطبيق تيليجرام إنه “حدث مروع وقع على أراضينا، على أراضي إحدى الوحدات العسكرية”.
وقال إن “جنودا كثيرين قتلوا وجرحوا .. ولا يوجد بين الجرحى والقتلى أحد من سكان بيلجورود”.
ولم يذكر غلادكوف عدد الجنود الذين لقوا حتفهم. ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن وزارة الدفاع قولها إن 11 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون.
زيلينسكي: القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على بلدة رئيسية وروسيا تطلق المزيد من الصواريخ
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إن القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على بلدة باخموت الاستراتيجية بشرق البلاد على الرغم من الهجمات الروسية المتكررة عليها بينما ما زال الوضع في منطقة دونباس صعبا للغاية.
وقال زيلينسكي في كلمة مسائية إن الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية واصلت قصف المدن الأوكرانية، مما تسبب في دمار وسقوط ضحايا.
وعلى الرغم من أن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على أراضي بمساحة آلاف الكيلومترات المربعة في حملاتها الأخيرة في الشرق والجنوب، يقول مسؤولون إنه من المرجح أن يتباطأ التقدم بمجرد أن تواجه قوات كييف مقاومة أكثر شراسة.
واشتد القتال بالأخص في إقليمي دونيتسك ولوجانسك الشرقيين المتاخمين لروسيا. ويشكل الإقليمان معا منطقة دونباس الصناعية والتي لم تستحوذ عليها موسكو بالكامل بعد.
وحاولت القوات الروسية مرارا الاستيلاء على مدينة باخموت الواقعة على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك. وتقع المدينتان في إقليم دونيتسك.
وقال زيلينسكي “القتال مستمر في مناطق مختلفة من الجبهة. وما زال الوضع صعبا للغاية في إقليمي دونيتسك ولوجانسك”.
وأضاف “(الوضع) أكثر صعوبة في اتجاه باخموت مثلما كان الحال في الأيام السابقة. (لكننا) نحتفظ بمواقعنا”.
ومضى قائلا إن القوات الروسية، التي أمطرت عدة مدن أوكرانية بصواريخ كروز يوم الاثنين، استهدفت مواقع في سبع مناطق خلال اليومين الماضيين.
وقال “بعض الصواريخ والطائرات المسيرة تم إسقاطها لكن ليس جميعها. وللأسف هناك دمار وخسائر بشرية”.
مقتل 11 على الأقل في هجوم بمعسكر تدريب عسكري في روسيا
قالت وكالة الإعلام الروسية إن ما لا يقل عن 11 شخصا لاقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون في معسكر تدريب بجنوب روسيا يوم السبت عندما فتح مهاجمان النار على مجموعة من المتطوعين الذين كانوا يرغبون في القتال في أوكرانيا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن المهاجمين الاثنين لقيا حتفهما بالرصاص بعد الهجوم الذي وقع في منطقة بيلجورود المتاخمة لأوكرانيا. وقالت إنهما من مواطني جمهورية سوفيتية سابقة دون أن تذكر مزيد من التفاصيل.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع قولها في بيان “خلال جلسة تدريب على الأسلحة النارية مع أفراد أبدوا رغبتهم طواعية في المشاركة في العملية العسكرية الخاصة (ضد أوكرانيا)، فتح إرهابيان النار بأسلحة صغيرة على أفراد الوحدة”.
وأضافت “نتيجة لإطلاق النار، قُتل 11 شخصا ونُقل 15 اخرون أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة الى منشأة طبية”.
وقال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة على موقع يوتيوب إن المهاجمين كانا من دولة طاجيكستان الواقعة في آسيا الوسطى وفتحا النار على الآخرين بعد خلاف ديني.
وطاجيكستان دولة ذات أغلبية مسلمة بينما ينتمي نصف الروس تقريبا لطوائف مسيحية مختلفة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المهاجمين ينحدران من دولة تنتمي إلى رابطة الدول المستقلة، التي تضم تسع جمهوريات سوفيتية سابقة من بينها طاجيكستان.
المستشار الألماني يدعو لتوسيع الاتحاد الأوروبي
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس يوم السبت إلى توسيع الاتحاد الأوروبي، وقال لتجمع من الديمقراطيين الاشتراكيين الأوروبيين إن الاتحاد سيكون قادرا بعد ذلك على زيادة نفوذه في الشؤون العالمية.
وجعل شولتس توسيع الاتحاد الأوروبي، ليشمل دول البلقان ودولا أخرى، بندا رئيسيا في سياسته الخارجية منذ توليه منصبه. وصار هذا الأمر أكثر إلحاحا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا التي صارت مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي في صيف هذا العام.
وقال شولتس خلال الاجتماع “يمكن أن يصبح للاتحاد الأوروبي ثقل أكبر في العالم… إذا ضم 30 أو 36 دولة ينعم بها أكثر من 500 مليون مواطن بالحرية والعدل”.
ويضم الاتحاد الأوروبي حاليا 27 عضوا.
وقال شولتس “إنني ملتزم بتوسيع الاتحاد الأوروبي. استمرار نمو الاتحاد الأوروبي باتجاه الشرق مكسب لنا جميعا”.
إيران تجدد نفي تزويد روسيا أسلحة “للاستخدام في حرب أوكرانيا”
كررت إيران السبت على لسان وزير خارجيتها، نفيها تزويد روسيا أسلحة “للاستخدام في حرب أوكرانيا”، مؤكدة موقفها بعدم مساندة طرف ضد آخر.
وسبق لكييف وعدد من حلفائها الغربيين أن اتهموا موسكو في الآونة الأخيرة، باستخدام طائرات مسيّرة إيرانية الصنع في استهداف مناطق أوكرانية. ومن المتوقع أن يتم بحث هذه المسألة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الإثنين.
خلال اتصال مع نظيره البرتغالي جواو غوميش كرافينيو، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن “الجمهورية الإسلامية لم ولن تقدّم أي سلاح لاستخدامه في حرب أوكرانيا”، وفق ما أفادت الخارجية في طهران السبت.
واعتبر أن “تسليح أي طرف من أطراف الأزمة سيؤدي الى إطالة أمد الحرب … لم ولن نعتبر الحرب الطريق الصحيح سواء في أوكرانيا أو أفغانستان أو سوريا أو اليمن”.
تنفي إيران تزويد روسيا بالطائرات المسيرة، بينما أحجم الكرملين عن التعليق. ويبدو أن القوات الأوكرانية تشعر بالتهديد بسبب الطائرات المسيرة، التي تقول كييف إن موسكو بدأت في استخدامها في ساحة المعركة في سبتمبر-أيلول الماضي.
وفي اتصال مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة، أكد الوزير الإيراني أن التعاون “الدفاعي” بين موسكو وطهران غير مرتبط بالغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
وقال “لدينا تعاون دفاعي مع روسيا، لكن سياستنا تجاه الحرب في أوكرانيا هي عدم إرسال أسلحة إلى طرفي النزاع ووقف الحرب وإنهاء نزوح الناس”.
اتّهمت أوكرانيا موسكو في 10 تشرين الأول/أكتوبر، باستخدام طائرات مسيّرة إيرانية الصنع كجزء من عدة ضربات دامية نفّذتها القوات الروسية في أنحاء أوكرانيا. كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا استخدمت مسيّرات كهذه لاستهداف منشآت للطاقة في اليوم ذاته.
وقلّصت أوكرانيا في أيلول/سبتمبر الحضور الدبلوماسي الإيراني في كييف على خلفية قضية المسيّرات، في خطوة أسفت لها طهران واعتبرت أنها تستند الى تقارير “لا أساس لها”.
وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي فرض عقوبات على شركة إيرانية على خلفية نقل مسيّرات الى روسيا.
وصول أوائل الجنود الروس في القوة العسكرية المشتركة الجديدة إلى بيلاروس
أعلنت السلطات البيلاروسية السبت أن أوائل الجنود الروس في القوة العسكرية المشتركة الجديدة بين موسكو ومينسك، وصلوا إلى بيلاروس، بعد أسبوع على إعلان تشكيل القوة التي يفترض أن تدافع عن حدود البلاد ضد تهديد أوكراني.
وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان “وصلت القطارات الأولى للجنود الروس الذين يشكلون المجموعة العسكرية الإقليمية إلى بيلاروس”، من دون تحديد عدد هؤلاء العسكريين.
بوتين يقول إن تعبئة الاحتياط لحرب أوكرانيا ستنتهي في غضون أسبوعين
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة إنه من المقرر انتهاء عملية استدعاء جنود الاحتياط في غضون أسبوعين، معلنا نهاية قريبة لعملية التعبئة التي دفعت بمئات الآلاف من الرجال إلى أتون الحرب في أوكرانيا وتسببت في فرار غيرهم بأعداد كبيرة من روسيا.
وأضاف بوتين كذلك أن روسيا ليست لديها خطط “في الوقت الحالي” لشن المزيد من الضربات الجوية العنيفة على أوكرانيا مثل تلك التي نفذتها هذا الأسبوع والتي أطلقت خلالها أكثر من 100 صاروخ طويل المدى على أهداف في أنحاء أوكرانيا.
أمر بوتين بالتعبئة قبل ثلاثة أسابيع في تصعيد للحرب في أعقاب سلسلة من الهزائم الروسية في ساحة المعركة. كما أعلن ضم أربعة أقاليم أوكرانية تحتلها روسيا جزئيا وهدد باستخدام الأسلحة النووية.
وأدت التعبئة إلى ظهور أولى بوادر الانتقاد العلني للسلطات في بعض مناطق روسيا منذ بدء الحرب. وأقر المسؤولون بوقوع بعض الأخطاء في تحديد من يحق استدعاؤهم. كما شكا أفراد من أقليات عرقية وسكان المناطق الريفية من استدعائهم بمعدلات أعلى من أبناء العرقية الروسية وسكان المدن.
ودفاعا عن قراره بإعلان التعبئة، قال بوتين في مؤتمر صحفي في نهاية قمة في قازاخستان إن خط المواجهة طويل للغاية لدرجة يصعب معها على جنود الجيش الدفاع عنه.
وأشار إلى أنه جرى بالفعل نشر 222 ألف جندي احتياط من أصل 300 ألف من المقرر استدعاؤهم بحسب الخطة. وقال “هذا العمل يشرف على نهايته…أعتقد أنه في غضون أسبوعين، ستنتهي جميع انشطة التعبئة”.
لكن حتى بعد صدور أمر التعبئة، واصلت القوات الروسية خسارة ما احتلته من أراض في شرق أوكرانيا وفقدت أيضا مساحة كبيرة في الجنوب.
وقال مسؤول غربي إن بعض القوات الروسية التي حُشدت في الآونة الأخيرة تكبدت خسائر بشرية بالفعل في ساحة المعركة، وإنه من غير المرجح أن يساهم وجودهم في قلب دفة الحرب لصالح موسكو.
وأضاف “من الواضح أنهم تلقوا تدريبا محدودا للغاية ومعدات سيئة جدا، وهذا ما يجعلنا نقول إنه من غير المحتمل حقا أن يكون لديهم أي تأثير إيجابي على المدى القريب”.
كما أشار المسؤول إلى أن روسيا ليس لديها ما يكفي من الصواريخ لمواصلة شن هجمات مثل تلك التي نفذتها هذا الأسبوع. ومضى قائلا “روسيا تستنفد بسرعة إمداداتها من الصواريخ الدقيقة التوجيه البعيدة المدى، وخاصة صواريخ كروز التي تُطلق من الجو، لذا فهذه ليست حملة ستكون قادرة على مواصلتها إلى أجل غير مسمى”.
القمح ينخفض بفعل قوة الدولار وآمال في استمرار ممر البحر الأسود
تراجعت العقود الآجلة للقمح الأمريكي يوم الجمعة لتتخلى عن جميع مكاسب الجلسة السابقة بفعل قوة الدولار وتصاعد الآمال في إحراز تقدم في مفاوضات تهدف للحفاظ على استمرار ممر تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
واقتفت أسعار الذرة وفول الصويا أثر انخفاض أسعار القمح، متأثرة بضعف الطلب وانخفاض أسواق الطاقة والأسهم.
وارتفعت أسعار القمح يوم الخميس بعد أن قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف لرويترز إن موسكو قد ترفض تجديد اتفاق تصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.
ومع ذلك، كانت هناك آمال بإحراز تقدم في المفاوضات بعد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وانخفضت أسعار القمح في مجلس شيكاجو للتجارة 32 سنتا ونصف السنت إلى 8.59 دولار وثلاثة أرباع سنت للبوشل، منهية الأسبوع على انخفاض 2.3 بالمئة في ثاني هبوط أسبوعي على التوالي.
كما هبطت أسعار الذرة في بورصة شيكاجو التجارية تسليم ديسمبر كانون الأول ثمانية سنتات لتصل إلى 6.89 دولار وثلاثة أرباع سنت للبوشل، بينما نزلت أسعار فول الصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني 12 سنتا إلى 13.83 دولار وثلاثة أرباع سنت للبوشل. لكن كلا العقدين أغلقا على ارتفاع على أساس أسبوعي، مع ارتفاع أسعار الذرة واحدا بالمئة وفول الصويا 1.2 بالمئة.
وتسبب ضعف الطلب على الصادرات في فرض ضغوط على أسعار الذرة، إذ أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية اليوم الجمعة عن صافي مبيعات بلغ 260700 طن فقط الأسبوع الماضي، وهو ما يقل عن التوقعات التجارية.
السعودية تعلن تقديم 400 مليون دولار مساعدة إنسانية لأوكرانيا
قالت وكالة الأنباء السعودية إن المملكة ستقدم مساعدات إنسانية لأوكرانيا تبلغ قيمتها 400 مليون دولار.
وأضافت أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة.
وقالت الوكالة أن الأمير محمد أبدى استعداد المملكة لمواصلة جهود الوساطة ودعم كل ما يسهم في خفض التصعيد.
المصدر: يورونيوز