اليابان تستبعد مشاريع الغاز الطبيعي المسال في روسيا من العقوبات

11 مليار دولار مستوردات اليابان من موارد الطاقة الروسية العام الماضي

أفادت وزارة الاقتصاد اليابانية، بأن مشاريع سخالين -1 وسخالين -2 و”القطب الشمالي-2″ لإنتاج الغاز الطبيعي تتمتع بأهمية لأمن الطاقة في اليابان ولذلك لن يسري عليها منع تقديم الخدمات.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة: “تمت في اجتماع الحكومة في 26 مايو الموافقة على إجراءات حظر تقديم الخدمات المعمارية والهندسية للجهات الروسية وذلك على أساس تدابير تجميد الأصول وغيرها من الإجراءات المتعلقة بالجهات المتورطة في روسيا. ولكن مع الأخذ في الاعتبار التأثير على الشركات اليابانية الموجودة في روسيا، تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان العمل المستقر للمشاريع المهمة لأمن الطاقة في اليابان”.

وأوضحت الوزارة اليابانية، أنه “تم تعديل بعض الأحكام”، في إجراءات حظر تقديم الخدمات المعمارية والهندسية لروسيا.

وأشار البيان إلى أن الإجراءات المذكورة أعلاه، لا تشمل العمليات المتعلقة بالخدمات، التي حددها وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة على أنها ضرورية بشكل خاص لضمان أمن الطاقة في اليابان.

ووفقا للوثيقة، تشمل مشاريع سخالين -1 وسخالين -2 و”القطب الشمالي-2″ لإنتاج الغاز الطبيعي لأنها تتمتع بأهمية لأمن الطاقة في اليابان.

مستوردات اليابان من موارد الطاقة الروسية

قال القائم بالأعمال الروسي في اليابان غينادي أوفيتشكو، إن التعاون بين روسيا واليابان في قطاع الطاقة يعد مثالا نادرا على الفكر السليم على خلفية الدعم الياباني للعقوبات ضد روسيا.

وأشار أوفيتشكو، إلى إن اليابان استوردت من روسيا في عام 2022 الماضي، موارد طاقة بقيمة 11 مليار دولار.

وأضاف القائم بالأعمال: “هذه واحات نادرة للفكر السليم – يجري التعاون في مجالات الطاقة والثروة السمكية. في العام الماضي، تجاوز حجم تصدير موارد الطاقة الروسية 11 مليار دولار. نمت الصادرات الروسية في عام 2022 بنسبة 8.8٪ لتصل إلى 15.38 مليار دولار، ويرجع ذلك أساسا إلى ظروف التسعير المواتية لموارد الطاقة والمواد الخام. في هيكل الصادرات الروسية، يمثل الغاز الطبيعي المسال 34.4٪، والفحم – 24٪، والمعادن غير الحديدية – 14.6٪، والمنتجات الغذائية، وخاصة الأسماك والمأكولات البحرية – 7.9٪”.

ويشار إلى أن اليابان انضمت إلى دول مجموعة السبع الأخرى، في تنفيذ فرض سقف أسعار على النفط الروسي، وقدره 60 دولارا للبرميل. لكن طوكيو استثنت المواد الخام في مشروع “سخالين -2 “، الذي يعتبر الغاز الطبيعي المسال المنتج الرئيسي له، وتوريد النفط مرتبط بعقود الغاز.

وبفضل “سخالين -2 “، تتلقى اليابان حوالي 9٪ من واردات الغاز الطبيعي المسال، ويمثل الوقود الأزرق الروسي حوالي 3٪ من إجمالي توليد الطاقة الكهربائية هناك.

المصدر: نوفوستي + تاس + روسيا اليوم

Comments (0)
Add Comment