العدو الإسرائيلي يعترف: مقتل 1300 صهيوني واصابة 3300 آخرين

صحيفة هآرتس: 10 بالمئة من سكان مستوطنات غلاف غزة، وجدوا قتلى في عملية المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى”.

القناة “12” العبرية تنشر أسماء أكثر من 220 ضابطٍ وجندي قتلوا في المعارك الضارية مع مقاتلي كتائب القسام

غزة – البابور العربي – متابعات

دخلت معركة طوفان الأقصى يومها الخامس، باستمرار الاشتباكات الباسلة التي ينفذها مغاوير القسام والمقاومين المتوغلين داخل مدننا المحتلة، مع تواصل الرشقات الصاروخية،

وذكرت /هيئة البث/ الإسرائيلية أن عدد القتلى الإسرائيليين الذي قتلوا بنيران المقاومين الفلسطينيين ارتفع إلى 1300 قتيل و3300 جريح بينهم عشرات المصابين بجروح حرجة.

وكانت صحيفة /هآرتس/ العبرية قد أعلنت منذ يومين أن 10 بالمئة من سكان مستوطنات غلاف غزة، وجدوا قتلى في عملية المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى”.

وأضافت هيئة الاذاعة الرسمية أن عدد القتلى مرشح للزيادة مع تواصل المعارك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة من جهة أخرى.

يواصل جيش الاحتلال الكشف عن أسماء الضباط والجنود الذين قتلوا في المعارك التي دارت رحاها في مناطق غلاف غزة منذ يوم السبت الماضي.

ونشرت القناة “12” العبرية أسماء أكثر من 220 ضابطٍ وجندي قتلوا في المعارك الضارية مع مقاتلي كتائب القسام وخاصة يوم السبت، منهم العشرات من جنود الوحدات الخاصة وكبار ضباط الجيش.

وقالت القناة لإن عدداً كبيراً من قتلى الجيش سقطوا داخل مقر قيادة فرقة غزة في تجمع “أشكول” حيث عثر على عشرات الجثث التي تعود لجنود من لواء “جولاني” وآخرين من جنود لواء الكوماندوز وكذلك من الوحدات الخاصة.

وبينت القناة أن العدد مرشح للارتفاع، حيث تشير التقديرات إلى أن عدد الجنود القتلى يفوق 500 قتيل.

والليلة الماضية، اعترفت قوات الاحتلال بإصابة 3 صهاينة في عسقلان في اشتباكات مع مقاومين، واندلعت اشتباكات في أكثر من موقع في اسدود وزكيم، أدت لإصابتين على الأقل، ما يفند زعمها السابق باستعادة السيطرة على غلاف غزة.

وطلبت قوات الاحتلال تطلب من المستوطنين التزام منازلهم في عسقلان وتقليل خروجهم خلال الساعات القادمة.

وفي تطور نوعي، أعلنت كتائب القسام، الليلة الماضية، عن قصف صاروخي مركز من جنوب لبنان على مستوطنة الجليل الأعلى في إطار الانخراط بمعركة طوفان الأقصى.

ووجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام -مساء الثلاثاء- ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ، على مدينة عسقلان المحتلة؛ ردًّا على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة.

وقالت الكتائب بأنه: “إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى”.

ويأتي قصف القسام لعسقلان المحتلة بعد انتهاء المهلة التي وجهتها الكتائب في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء.

وأعلنت كتائب القسام قصف “تل أبيب” و”هرتسيليا” وبئر السبع ومطار بن غوريون، رداً على استهداف المدنيين.

كما أعلنت سرايا القدس عن رشقات صاروخية استهدفت العمق الصهيوني.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى الصهاينة إلى 1200، وإصابة أكثر من 2900 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.

الرسالة نت + وكالة صفا

Comments (0)
Add Comment