البابور العربي – متابعات
فضح وزير إسرائيلي المخططات الصهيونية معلنا ان هدف حكومة العدة هو “تهجير الفلسطينيين وصناعة “نكبة غزة 2023”
واصفا نزوح سكان قطاع غزة إلى الجنوب بأنه يشبه “النكبة”، في إشارة إلى عملية النزوح الجماعي إبان الحرب التي صاحبت قيام الكيان الاسرائيلي عام 1948.
وردا على سؤال عما إذا كانت مشاهد نزوح الفلسطينيين من شمال غزة تشبه “النكبة”، قال عضو مجلس الوزراء الأمني في حكومة العدو ، وزير الزراعة، آفي ديختر، إن الأمر كذلك، مضيفا: “من وجهة نظر عملية، لا توجد طريقة لشن حرب بالطريقة التي يسعى الجيش الإسرائيلي إلى أن يفعلها في غزة مع وجود عدد كبير من السكان بين الدبابات والجنود”، وفق تصريحاته التي نقلتها صحيفة هآرتس.
وعندما سُئل مرة أخرى عما إذا كانت هذه هي “نكبة غزة”، قال ديختر الذي تولى إدارة الشاباك من قبل: “ستكون نكبة غزة 2023. هكذا سينتهي الأمر”.
وعندما سُئل مرة أخرى عما إذا سيُسمح لسكان مدينة غزة بالعودة، أجاب: “لا أعرف كيف سينتهي الأمر بما أن مدينة غزة تمثل ثلث القطاع، نصف عدد السكان ولكن ثلث الأراضي”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو أكد، السبت، على أنه بعد الحرب، التي تدخل الآن أسبوعها السادس، سيتم نزع سلاح القطاع، وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية هناك.
وردا على سؤال عما يعنيه بالسيطرة الأمنية، قال نتانياهو إنه يجب أن يكون بوسع القوات الإسرائيلية دخول غزة عندما يكون ذلك ضروريا لملاحقة المسلحين.
ومع تواجد قوات العدو الإسرائيلي في عمق غزة بعد نحو أسبوعين من بدء عملية برية هناك، تتزايد التكهنات بشأن الشكل الذي قد يبدو عليه مستقبل القطاع بعد انتهاء القتال.
وتقول الولايات المتحدة إن الفلسطينيين يجب أن يتولوا إدارة شؤون غزة بعد الحرب، لكن سبل تطبيق ذلك بنجاح على أرض الواقع ما زال أمرا غير واضح.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن على السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس أن تستعيد، عند انتهاء الحرب، السيطرة على قطاع غزة، وأن أطرافا دوليين آخرين يمكن أن يؤدوا أيضا دورا خلال فترة انتقالية.
الحرة الأمريكية