ما يريده الإرهابي نتن ياهو:
لا دولة فلسطينية
الاحتفاظ بكامل قطاع غزة
سيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة
السيطرة على حدود غزة مع مصر
إغلاق وكالة الأونروا
تجريد غزة من السلاح
تمويل الإعمار بموافقة اسرائيلية
اختيار من يحكم غزة
تغيير مناهج التعليم
السيطرة على المساجد والمدارس
إكسيوس: سيتم تنفيذ هذه الخطة بمشاركة ومساعدة دول عربية “قدر الإمكان”
البابور العربي – متابعات
قدّم رئيس وزراء العدو بنيامين نتن ياهو للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة اليوم التالي لحرب غزة تتضمن احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني، كما تتضمن أيضا إقامة منطقة أمنية في القطاع متاخمة للبلدات الإسرائيلية “ستظل قائمة طالما أن هناك حاجة أمنية إليها”.
وتنص الوثيقة على إبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر “بهدف منع إعادة تسليح العناصر الإرهابية في القطاع”. كما تشتمل أيضا على بند إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) وأن تحل محلها وكالات إغاثة دولية أخرى.
وذكر نتنياهو أنه يريد أيضا تنفيذ خطة لما يسميه “اجتثاث التطرف” في جميع المؤسسات الدينية والتعليمية والرعاية الاجتماعية في قطاع غزة، “بمشاركة ومساعدة الدول العربية التي لديها خبرة في تعزيز مكافحة التطرف على أراضيها”،
وتنص الوثيقة أيضا، وفقا لموقع أكسيوس الاخباري، على أنه سيتم تنفيذ هذه الخطة “بقدر الإمكان بمشاركة ومساعدة دول عربية لديها خبرة في تعزيز مكافحة التطرف على أراضيها”،
وتشدد الوثيقة على أن إعادة إعمار قطاع غزة لن تكون ممكنة إلا بعد الانتهاء من عملية التجريد من السلاح وبدء عملية “نزع التطرف”، وهو موقف لم يعبر عنه نتنياهو علنا من قبل. كما تنص على أن “خطط إعادة الإعمار سيتم تنفيذها بتمويل وقيادة دول مقبولة لدى إسرائيل”.
ولا تحدد الوثيقة بوضوح من يتصور نتنياهو أن يحكم غزة بعد الحرب، لكنها تقول إن “عناصر محلية ذات خبرة إدارية” ستكون مسؤولة عن الإدارة المدنية والنظام العام في غزة.
الدولة الفلسطينية
وجدد نتنياهو رفضه للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل “ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة”.
وفي أكثر من مرة، أكد نتنياهو أنه يريد “سيطرة أمنية إسرائيلية” على غزة بعد الحرب. وفي تصريحات سابقة له أيضا، قال “في اليوم التالي للحرب يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، وهناك قوة واحدة فقط يمكنها أن تكون مسؤولة عن ذلك، وهي الجيش الإسرائيلي”.
كما أكد في أكثر من مناسبة رفضه القاطع تولي السلطة الفلسطينية مهام الحكم بقطاع غزة بعد الحرب.
وتتعارض تصريحات نتنياهو في هذا الشأن مع الموقف الأميركي، وأثارت السيناريوهات المرسومة خلافا بينه وبين الرئيس الأميركي جو بايدن.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 29 ألف شخص وإصابة أكثر من 69 ألفا، إلى جانب تدمير مختلف المدن وتهجير سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.2 مليون وتجويعهم.
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لليوم التالي للحرب على غزة “اعترافا رسميا بإعادة احتلال القطاع”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الجمعة ، عقب طلب نتنياهو في اقتراح عرضه على “الكابينت”، سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة ودون سقف زمني على غزة وإغلاق وكالة “أونروا” الأممية ضمن خطته “لليوم التالي” لحرب غزة.
وعبرت الخارجية عن رفضها “بشدة ما أسماه الإعلام العبري مبادئ نتنياهو لليوم التالي للحرب”.
واعتبرتها “اعترافاً رسمياً بإعادة احتلال قطاع غزة وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه”، وفق البيان.
وعدتها الوزارة بـ “خطة لإطالة أمد حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، ومحاولة لكسب المزيد من الوقت لتنفيذ مخطط التهجير”.
وقالت “مناورة مفضوحة لاعتراض وإفشال الجهود الأمريكية والدولية المبذولة لربط ترتيبات وقف الحرب والافراج عن الأسرى والرهائن بحل الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”، وفق ذات البيان.
وكان العدو الاسرائيلي قد احتل قطاع غزة في 1967، وفي 2005 انسحب أحاديا منه فيما عرف بـ “فك الارتباط”.
المصدر : الجزيرة + وكالات + (الأناضول)