البابور العربي – متابعات
أكد رئيس مجلس إدارة المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية (مسارات) هاني المصري، أن الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى تشكلت نتيجة ضغوط أمريكية وإقليمية وأوروبية.
وأكد المصري، الجمعة، أن ضغوط تلك الجهات شملت مطالب أوسع، أبرزها تشكيل حكومة من شخصية غير مقربة من الرئيس محمود عباس.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو الاقتراب من تجريد عباس من صلاحياته وتحويله لرئيس فخري، وتكليف شخصية قوية لديها صلاحيات على غرار ما حدث بين الرئيس الراحل ياسر عرفات وعباس.
ولفت إلى أنّ الهدف من كل هذه الخطوات تحويل السلطة إلى عميلة وليس فقط متعاونة” مع الاحتلال.
وقال المصري، إن “فرص نجاح حكومة مصطفى محدودة في ضوء عدم وجود توافق وطني عليها، وعدم انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة”. وأضاف: “يُفترض أساسًا أن يكون من شروط عملها الدعوة لانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع”.
وشدد المصري على أن تجاوز حركة حماس وسلطتها أمر عبثي”. وطالب بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية من الكل الوطني وليست بهذه الخطوات.
يُذكر أن الرئيس عباس كلّف، مساء الخميس (14 مارس اذار 2024)، محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الـ 19، خلال المدة المحددة في القانون الأساسي المعدل لسنة 2003 وتعديلاته.
وكالة شهاب