روحو كسروا راسه ..

إن صح ما يتم تدواله من أن شخصية فلسطينية رفيعة المستوى قالت “روحو كسروا راسه..” ويعني بذلك الشهيد نزار بنات، وتم ربط هذه الأمر بمهاجمة 27 عسكريا من قوات أمن السلطة للمنزل الذي كان ينام فيه، وضربه على رأسه بواسطة “عتله” وهي (قطعة حديد غليظة تستخدم في البناء وخلع الابواب والشبابيك عادة)، فهذا يظهر طرفا من قصة الاغتيال، ويعني وجود “جريمة اغتيال سياسي” متكاملة الاطراف والاركان.. هناك من أمر وهناك من نفذ، أي أن الشركاء في تنفيذ عملية الاغتيال حتى الآن 30 شخصا، وهم الجنود ونائب مدير الامن الوقائي والمحافظ والشخصية رفيعة المستوى التي أصدرت الأمر بتكسير رأس بنات .. التحقيق الدولي سوف يظهر الحقيقة، خلافا لضياع الحقيقة والعدالة لأكثر من 56 شخصا قتلتهم السلطة بدون محاسبة.

Comments (0)
Add Comment