الأمم المتحدة تدعو لتلبية احتياجات “الأنروا”

ترحيب بخطة أمريكية لاستئناف تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير، المجتمع الدولي إلى سرعة تلبية الاحتياجات المتوقعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

جاء ذلك في اجتماع للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف أمس الاربعاء، عقدته افتراضيا تحت عنوان: “تقديم المساعدة الضرورية للاجئين الفلسطينيين: التحديات والفرص في سياق معقد”.

وقال بوزكير في رسالة مسجلة بالفيديو للمشاركين في الاجتماع: “هناك حاجة إلى تمويل كاف ويمكن التنبؤ به ومستدام لضمان الاستقرار والأمن للاجئين الفلسطينيين”.

وأضاف: “أصبحت مستويات التدفق النقدي للأونروا عند أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من 10 سنوات ويجب أن نبذل قصارى جهدنا لتلبية الاحتياجات المتوقعة للوكالة”. وأردف: “الوكالة عامل استقرار مهم وتعمل كآلية مهمة لمنع الصراع في منطقة مضطربة”.

وأعرب رئيس الجمعية العامة عن “القلق البالغ إزاء الوضع المالي الحرج لأونروا، الناجم عن نقص التمويل الهيكلي وزيادة الاحتياجات الناتجة عن الأثر الضار لوباء كورونا”.

​​​​​​​واعتبر رئيس الجمعية العامة أن “قضية فلسطين أطول قضية مطروحة على جدول أعمال الأمم المتحدة ومسؤوليتنا دعم اللاجئين الفلسطينيين، ريثما يتم حل النزاع، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقانون الدولي”.

وفي سياق متصل رحب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بتقارير إعلامية ذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على وشك إعلان “مساهمة مالية ضخمة لأونروا”.

وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك “اطلعنا على هكذا تقارير ونتوقع إعلانا ضخما سيتم الكشف عنه وهو أمر مرحب به إذا صدقت تلك التقارير”.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ.

وتُواجه أونروا أزمة مالية خانقة، خصوصا بعدما أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، دعمها للوكالة في أغسطس/آب 2018، والذي كانت قيمته حوالي 360 مليون دولار سنويا، تعادل نصف موازنتها.

Comments (0)
Add Comment