دلالة توقيف عامل في منزل وزير الحرب الصهيوني بتهمة التخابر مع إيران

د.صالح النعامي

حول اتهام عامل في منزل وزير الحرب الإسرائيلي بني غانز بالتجسس بعد أن عرض على إيران التخابر لصالحها
أولا: القضية تكشف حجم فشل الأطراف التي في حالة عداء مع الصهاينة لأنها لم تجند صهاينة كمصادر بشرية استخبارية على الرغم من أن الأمر متاح
هذه القضية تدل على أن إسرائيل ليست استثناء وأنه بالإمكان التعرف على إسرائيليي في مواقع مهمة أو على صلة بها وتجنيدهم وتشغيلهم بعد ذلك كمصادر استخبارية تقدم خدمات مهمة واستثنائية للجهات التي هي في حالة صراع مع إسرائيل
أن تتمكن المخابرات الإسرائيلية من توقيف العامل في منزل غانز بمجرد أن تواصل مع الأطراف الإيرانية؛ فأن هذا يدل إما على قدرات استخبارية سيبرانية سهلت مهمة الكشف عنه، أو أن هناك اختراق إسرائيلي لمنظومة الأمن الإيرانية
مع أنه في السابق كانت الكثير من الشواهد على هذا الاختراق
على كل الأحوال، هذه القضية تبرز حجم فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية التي سمحت بأن يعمل شخص ذو سوابق جنائية في منزل وزير الحرب، بشكل كان يمكن أن يساعده على تسريب الكثير من المعلومات الحساسة وتحويلها إلى طرف في حالة مواجهة مع إسرائيل

Comments (0)
Add Comment