فيسبوك تُصعّد من حربها على المتضامنين مع الشهيد النابلسي وعائلته

صعّد تطبيقَي الفيس بوك والإنستغرام المملوكتان لشركة “ميتا” حربهما على المحتوى الفلسطيني والتي تضاعفت خلال اليومين الماضيين بعد اغتيال المطارد المقاوم إبراهيم النابلسي من مدينة نابلس، ما أثار حالتَي غضب واستياء الكثير من الصحفيين والنشطاء.

وقوبلت حالات التضامن الشعبية مع الشهيد وأهله، بحملة شرسة من المنصتين، حيث حذفت المنصات أيّ صورة للشهيد أو ذويه، كما حذفت كل كلمة حملت اسمه أو دلّت عليه بالإضافة إلى المقاطع المصورة الخاصة برثائهم.

وتابع “فلسطين أون لاين” تقييدات فرضها فيسبوك والإنستغرام على العشرات من حسابات الصحفيين والنشطاء، وحذف أخرى، في خطوة عكست ازدواجية التعامل مع ما يُنشر في المحتوى الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تمنع الأول من نشر أيّ شيء يدعم المقاومة في حين تسمح للطرف الآخر بالتحريض على القتل وارتكاب الجرائم دون أيّ تقييد أو حذف.

إصرار منصات شركة “ميتا” على محاربة المحتوى الفلسطيني يرى الكثيرون فيه دعمًا مباشرًا لقتل الأطفال والنساء والأبرياء في الأراضي الفلسطينية، ومحاولة لكتم الصوت والصورة من خلال حذف وتقييد الوصول لحسابات النشطاء والصحفيين.

ورصد مركز صدى سوشال أكثر من 30 انتهاكًا بحقّ المحتوى الفلسطيني في إنستغرام وفيس بوك في اليومين الماضيين كلها كانت تحارب المنشورات الخاصة بالشهيد إبراهيم النابلسي،

كما وثّق المركز 63 انتهاكًا رقميًّا خلال الشهر الماضي. وتضامن الآلاف من النشطاء على الفيسبوك ومواقع التواصل الأخرى مع المقاوم النابلسي، وعائلته، وذلك بعد اغتياله على يد قوات الاحتلال التي حاصرت مخبأه في مدينة نابلس. وأعاد النشطاء صورًا للمطارد الشهيد النابلسي، ومقاطع مسجلة له، فيما شارك العديد مقاطع مسجلة لأمّ النابلسي وهي ترثي ولدها وتحتسبه عند الله شهيدًا.

المصدر: فلسطين اون لاين

Comments (0)
Add Comment