محمد أحمد بكري
وأنتِ معي أشعر وكأن العالم قد فَرِغ من جميع الكائنات
فلحضوركِ هيبة ولوجودكِ وهرة تجعلاني لا أرى سواكِ
لا أريدكِ أن تكوني سعيدةً معي
أريدكِ أسعدَ أنثى بين جميع نساء الكون
وهذا ما يروي حُبي وحنيني
سافرت إلى كثيرٍ من البلدان وزرت أكثر من مكان
فلم أجد أوسع من حضنكِ ليكون لي الملجأ والمستقر
أحبكِ رغماً عنهم، ورغماً عنهم سأبقى
أحبكِ دوناً عنهم، وغيرك لن أهوى
سامحيني يا سيدتي على هذا الاقتحام، فلم يكن بيدي أمرُ الزِمام
فكيف أُقنِعُ مشاعري بالإستئذان , ممن سكنَتِ الروحَ والوجدان
إن سألوني عنكِ ..
سأردُ وأقول لهم ..
أنتِ هديةٌ الله لي ..
أنتِ سعادةٌ بحجم الكون وبملء قلبي وعيوني ..
أنتِ النبضُ بين وريدي ووريدي
نظرةُ عينك تنعشني
لمسةُ يدك تداويني
كلمةٌ منك ترويني