جندي إسرائيلي يغتال شابًا فلسطينيا بدم بارد في حوارة (فيديو)

اغتال جندي إسرائيلي من قوات العدو الاسرائيلي مساء اليوم الجمعة، الشاب الفلسطيني عمار حمدي مفلح (22 عاما) بدم بارد عقب إطلاق النار النار عليه في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. واطلق الجندي الإسرائيلي  الرصاص على شاب في الشارع الرئيس وسط البلدة.

وقال الهلال الأحمر إن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الاقتراب من الشاب المصاب.

ووثق مقطع فيديو قيام جندي بإطلاق النار من مسدس على شاب بعد الاعتداء عليه وإسقاطه على الارض.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين لمنعهم من الاقتراب، فيما بقي الشاب المصاب ملقى على الأرض لفترة طويلة إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة واستشهد متأثرا بجراحه.

ونقلت مركبة اسعاف إسرائيلية جثمان الشهيد، وفي وقت لاحق أبلغ الاحتلال الارتباط الفلسطيني باستشهاده.

واندلعت على إثر ذلك مواجهات عنيفة في حوارة، أسفرت عن إصابة 11 مواطنا بينهم إصابة بالرصاص المطاطي و10 اختناقا بالغاز.

وذكرت مصادر محلية أن الشهيد عمار مفلح من بلدة أوصرين جنوب شرق نابلس وهو أسير سابق.

على صعيد متصل توعدت مجموعة عرين الأسود، مساء الجمعة، قوات الاحتلال بعد جريمة إعدام الشاب عمار مفلح في بلدة حوارة جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن دماءه لم تكون إلا وقودًا للثورة.

وقالت عرين الأسود في بيان اطلعت عليه وكالة “صفا”:” تصدى مقاتلونا لجنود الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص ومن أكثر من محور في تمام الساعة 08:00 من صباح يوم الجمعة خلال اقتحامهم لمنطقة رأس العين في نابلس”.

وأضافت، “كان للاحتلال هدفان، الأول اعتقال أحد المقاومين، والثاني رصد طريقة المقاومين بالتصدي لقواته خلال اقتحامه لمحيط البلدة القديمة”.

والدة الشهيد الشاب عمار مفلح تبكيه بعد اغتياله

وأهابت المجموعة بالمواطنين والصحفيين الذين يسعون لتوثيق الاشتباكات مع الاحتلال أن يتجنبوا تصوير وجوه المقاومين أو مناطق وجودهم شاكرين لكم حسكم الوطني وسعيكم لتوثيق بطولات المقاومين.

وزفت مجموعة عرين الأسود الشهيد عمار مفلح عديلي الذي أُعدم أعزل بأبشع الطرق في بلدة حوارة الصامدة، مؤكدة أن دماءه لن تكون إلا وقودا لثورتنا ومقاومتنا المجيدة.

ودعت المواطنين في كل الأحياء والمناطق بالضفة للخروج إلى الشوارع والاحتشاد وإغلاق الطرق التي يسير عليها المستوطنون وقوات الاحتلال.

وأشارت إلى أن إغلاق الطرق يصيبهم برعب وهستيريا ويعطل إمداداتهم كيف ننام الليلة وقد أعدم أسد من أسودنا بدم بارد.

ومضت قائلة:” أخرجوا الآن الآن وليس غدا أخرجوا وكبروا اسمعو العالم صوت تكبيراتكم في الشوارع ومن على أسطح المنازل أخرجوا لإغلاق الطرق عليهم ومشاغلتهم والاشتباك معهم بما أتيح لكم من وسائل”.

على صعيد متصل أثارت جريمة إعدام الشاب عمار حمدي نايف مفلح في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة إدانة واسعة من الشارع الفلسطيني والقوى والفصائل، عقب إطلاق النار عليه من مسافة صفر ومنع إسعافه.

فقد قالت حركة حماس إن إعدام مفلح (22 عامًا) بنيران جندي إسرائيلي في حوارة وأمام مرأى العالم؛ جريمة بشعة، ستزيد إصرار شعبنا على مقاومة هذا العدو الجبان.

وأكدت حماس في بيان وصل “صفا” نسخة عنه أن “مقاومتنا الباسلة لن تقف مكتوفة الأيدي، وسترد على العدو المجرم الذي قتل 10 من أبناء شعبنا خلال الأيام الثلاثة الماضية بالنقب والخليل وجنين ورام الله ونابلس، وعليه أن ينتظر بأس مقاومينا الأبطال”.

وأشارت إلى أنّ الاحتلال الذي يعتدي على القدس والأقصى بالتدنيس والتقسيم ويستهدف أبناء شعبنا المرابطين بالقتل والتشريد والاعتقال سيرتد إليه كيده ورصاصه بإذن الله، وما النصر إلا صبر ساعة”.

فيما قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك إن مشهد الإعدام في حوارة بنابلس بدم بارد يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يمارس السادية دون أي رادع من المجتمع الدولي.

وذكر أن المطلوب من محكمة الجنايات الدولية سرعة التحقيق بالمجازر والاستهتار بأرواح الشعب الفلسطيني الأعزل.

من ناحيته، أشار المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي- الضفة الغربية طارق عز الدين إلى أن مشهد الإعدام بدم بارد في حوارة وعلى مرأى من العالم، هي جريمة حرب كاملة الأركان تثبت مرة تلو الأخرى حجم الإجرام الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا العزل.

وشدد عزالدين في تصريح وصل “صفا” نسخة عنه على أن سكوت العالم وصمته عن هذه الجرائم الذي يرتكبها الاحتلال يضعها في دائرة الشراكة مع المحتل في سفك دماء شعبنا، ولن نغفر لمن تآمر على شعبنا وقضيتنا العادلة

فيما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد مفلح، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستظل لعنة تلاحق القتلة الصهاينة في كل مكان وزمان.

ونبهت اللجان في بيان إلى أن جرائم الإبادة اليومية ضد أبناء شعبنا العزل تأتي تنفيذا لقرارات القادة الإسرائيليين المجرمين بقتل وإطلاق النار على أبناء شعبنا بدون تمييز.

وأكدت العدوان المتواصل على أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل لن يكسر إرادة شعبنا وعزيمة مقاومينا في قض مضاجع الاحتلال وتنفيذ المزيد من العمليات الفدائية البطولية

من ناحيته قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد إن جريمة إعدام مفلح بدم بارد تضاف لمسلسل جرائم الاحتلال بحق شعبنا تستدعي تصعيد المقاومة بكافة أشكالها

وأوضح شديد في بيان أن الجريمة ترتقي لجرائم الحرب وتواصل لمسلسل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا.

وكالة صفا + مواقع + تويتر

Comments (0)
Add Comment