حماس ترفض المقترحات الأمريكية المقدمة في مفاوضات الدوحة

حركة المقاومة الإسلامية:"مايصل إلينا بطرق غير مباشرة أقل من السقف المقدم، وحماس لن تقبل به"

حماس: المقترح الأمريكي الجديد وهو يستجيب لشروط الاحتلال ويتماهى معها.

أي اتفاق يجب أن يضمن وقف العدوان على شعبنا والانسحاب من قطاع غزة وتوفير الإغاثة العاجلة من الغذاء والدواء، والتوصل إلى صفقة حقيقية لتبادل الأسرى


الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن “ما جاء في البيان الثلاثي للوسطاء تعطيل ومماطلة لتطويل أمد الحرب

البابور العربي – متابعات

قال مصدر قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المقترح الأميركي الجديد يستجيب لشروط الاحتلال ويتماهى معها ودعت الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال وإلزامه بالذهاب إلى تنفيذ ما اتفق عليه. وقالت حماس: “مايصل إلينا بطرق غير مباشرة أقل من السقف المقدم، وحماس لن تقبل به”

وأكدت حماس أن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف العدوان على شعبنا والانسحاب من قطاع غزة وتوفير الإغاثة العاجلة من الغذاء والدواء، والتوصل إلى صفقة حقيقية لتبادل الأسرى

قال المصدر في تصريحات نشرتها قناة الجزيرة: أبلغنا الوسطاء بنتائج جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، والمقترح الأمريكي الجديد وهو يستجيب لشروط الاحتلال ويتماهى معها.

وأضاف: تأكد لدينا مجدداً بأن الاحتلال لا يريد الوصول لاتفاق ويواصل المراوغة والتعطيل، ويتمسك بإضافة الشروط الجديدة التي أعلن عنها لعرقلة الاتفاق.

وأكد التزام حماس بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن.

من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن “ما جاء في البيان الثلاثي للوسطاء تعطيل ومماطلة لتطويل أمد الحرب. وإن أي اجتماع لا يتضمن آليات تنفيذية للاتفاق السابق والمبادئ الأساسية القائمة عليه، ولا يفرض على الاحتلال الالتزام بوقف حربه، هو مجرد مضيعة للوقت”.

إشادة أميركية بمحادثات الدوحة

وبالمقابل، قال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى كانت مثمرة للغاية، ومن أكثر المحادثات البناءة التي أجرتها الأطراف منذ أشهر.

اختتام مفاوضات الدوحة دون اتفاق 

اختتمت مساء اليوم الجمعة بالعاصمة القطرية الدوحة الجولة الجديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وفي ختامها أعلن الوسطاء عن تقديم مقترح جديد، وعن اجتماع وشيك في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار.

وقال بيان مشترك لقطر وأميركا ومصر، في ختام مفاوضات الدوحة، إن المحادثات التي جرت على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة “كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية”.

وكشف بيان الوسطاء أن الولايات المتحدة الأميركية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر قدمت اليوم الجمعة لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بينهما ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 31 مايو/أيار الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وأن هذا الاقتراح يبنى على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.

وقال بيان الوسطاء إن الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.

وأضاف “سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم”.

وأشار البيان المشترك إلى أنه وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي “لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيدا من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق”.

ونقلت قناة الأقصى عن مصدر في حركة حماس قوله إن “الحركة متمسكة بمقترح 2 يوليو/تموز، وما يصل إلينا بطرق غير مباشرة أقل من السقف المقدم، وحماس لن تقبل به”.

وبدورها، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر فلسطيني مطلع قوله إن المقترح الجديد الذي تمت مشاركته في الدوحة لا يتطرق لوضعية ممر نيتساريم (وسط غزة) ومحور فيلادلفيا (بين القطاع ومصر).

وأضاف المصدر، مفضلا عند الكشف عن اسمه “حتى الآن لا يوجد سوى تعهد شفوي أميركي بالضغط على إسرائيل بخصوص نتساريم، فيما سيخضع ملف محور فيلادلفيا للبحث خلال الأسبوع المقبل بالقاهرة”.

الجزيرة +  وكالات

 

 

 

 

 

الدوحةالعدو الاسرائيليامريكاحماسرفضقطرمصرمفاوضات
Comments (0)
Add Comment