البابور العربي – متابعات
قالت مصادر أردنية إن عملية الشهيد ماهر الجازي ليست العملية الأولى في معركة “طوفان الأقصى”. و ان 100 مجموعة اعتقلتها القوات الاردنية او الاسرائيلية منذ السابع من اكتوبر 2023، وقالت المصادر لوكالة شهاب ان الاجراءات الامنية المشددة الأردنية الاسرائيلية ادت الى افشال 70 عملية عسكرية
وأكدت المصادر وجود قرار (أردني إسرائيلي) مشترك بعدم الإعلان عن هذه الخلايا كي لا تؤدي الى تشجيع الشباب الأردني على تنفيذ عمليات مماثلة،
وقالت المصادر انه جرى الافراج عن بعض هذه المجموعات حتى لا يتسبب اعتقالها في تأليب الرأي العام.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
▪️نشيد بالعملية البطولية التي نفذها قبل ظهر اليوم أحد أبطال الأردن على معبر الكرامة بين الأردن وأراضينا المحتلة.
▪️إن هذا العمل البطولي هو أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو.
▪️إن هذه العملية البطولية ومثيلاتها هي الرد الوحيد الذي تفهمه الإدارة الأمريكية، شريك الكيان المجرم في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة.
▪️نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى بطل عملية معبر الكرامة، ونترحم على روحه الطاهرة
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
▪️إن العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى.
▪️إن عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعاً عن القدس والأقصى.
▪️إننا إذ نزف الشهيد البطل منفذ العملية؛ لندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية على الانتفاض رفضاً للعدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، والهجمة المسعورة ضد شعبنا في الضفة الأبية.
▪️إن غزة التي تدافع عن الأمة في وجه الصهاينة، وتخوض معركة قاسية شارفت على العام، تستنفر الأمة وكل أحرار العالم لتهب في وجه الاحتلال دعما لغزة والقدس والضفة ودفاعا عن كرامة أمتنا وأمنها القومي
القيادي في حركة حماس فتحي حماد:
▪️أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور فتحي حماد، أن العملية البطولية في “معبر الكرامة”، صفعة كبيرة للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، ودليل قاطع على هشاشة الكيان الإسرائيلي أمام إرادة الأبطال.
▪️وشدد حماد اليوم الأحد، على أن عملية “معبر الكرامة” الفدائية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة.
▪️وأوضح أن جرائم الإبادة اليومية التي ترتكبها حكومة التطرف والفاشية في الكيان الإسرائيلي لابد أن تواجه بمزيد من العمليات الموجعة للجم هؤلاء القتلة المجرمين.
▪️ودعا القيادي حماد الشباب العربي والإسلامي إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي المجرم، وإسناد شعبنا ومقاومته الباسلة التي تتصدى للاحتلال وأطماعه في أرضنا ومقدساتنا، وتدافع عن شرف الأمة وكرامتها.
▪️وتوجه بالتحية للشهيد منفذ العملية وعائلته وعشيرته المجاهدة البطلة، الذين وقفوا مع أهلهم وشعوب أمتهم في وجه الطغيان الصهيوني
الجبهة الشعبية: عملية معبر الكرامة ضربة مؤلمة لنظرية الأمن الصهيوني ورسالة نارية من شاب أردني ضد جرائم الاحتلال في فلسطين
▪️نشيد بعملية إطلاق النار البطولية التي وقعت صباح اليوم قرب معبر “اللنبي” الكرامة في منطقة الأغوار، وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى في صفوف المستوطنين الصهاينة.
▪️نؤكد أن هذه العملية تأتي كرد مشروع على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة وداخل السجون.
▪️ إن الإعلان عن تنفيذ شاب أردني لهذه العملية البطولية ومن نقطة صفر يعتبر مفاجأة مدوية للصهاينة، وضربة لنظريتهم الأمنية، ومؤشراً على دخول الأوضاع مرحلة جديدة.
▪️ هذا الشاب الأردني المغوار يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي، ويؤكد أن الإقدام على مثل هذه العمليات النوعية والشجاعة يأتي انتصاراً لفلسطين ولشهدائها، ودعماً لمقاومتها المستمرة.
▪️ تثبت هذه العملية فشل اتفاقات السلام المشؤومة في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين.
▪️ندعو الشباب العربي إلى الاقتداء بالشاب الأردني البطل والانخراط في معركة الشرف والكرامة والدفاع عن عروبة فلسطين وشعبها المظلوم.
▪️ إن خيار شعبنا وأمتنا العربية الوحيد هو المقاومة، وعلى العدو أن ينتظر المزيد من المفاجآت والعمليات النوعية التي ستتواصل في كل مكان انتصاراً لدماء الشهداء ولعذابات شعبنا.
حركة المجاهدين الفلسطينية:
▪️ننعى الشهيد الأردني البطل ماهر ذياب العودات الجازي ابن مدينة معان الأردنية، منفذ عملية معبر الكرامة النوعية والتي أدت لمقتل 3 صهاينة غاصبين والذي أدى دوره تجاه دينه وعروبته وأمته غير آبهٍ بالقيود والحدود.
▪️عملية الشهيد البطل ماهر جاءت لتعبر عن وجدان الأمة وإرادتها الحقيقية التواقة لنصرة فلسطين وتحريرها والتي كبلتها قيود الأنظمة واتفاقيات التطبيع .
▪️تأتي هذه العملية المباركة لتسقط أوهام التطبيع مع العدو الصهيوني ولتسقط معها محاولات جعل وجود الكيان الصهيوني السرطاني وسط الأمة طبيعيا ، فلا مكان للكيان الغاصب على أي شبر في أرض أمتنا ومصيره الملاحقة والطرد والزوال .
▪️على العدو المجرم والمستوطنين الصهاينة أن يدركوا أن جرائمهم بحق الأبرياء والعزل والاعتداءات المتواصلة بحق المقدسات لن تبقى دون حساب ورد من كل أحرار وشرفاء الأمة وعليهم انتظار المزيد من الضربات الموجعة .
قال الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور عمر جعارة، إن عملية معبر الكرامة حدثت في عمق المنطقة الأمنية بوجود حراس الأمن الإسرائيليين، موضحًا أن هذه المنطقة خطيرة جدًا بالنسبة للطرف “الإسرائيلي” والأردني.
وأكد جعارة خلال تصريح خاص لوكالة “شهاب” للأنباء، أن منفذ العملية النشمي الأردني صابته الحمية تجاه ما يحدث في غزة والضفة والقدس، موضحًا أن المنفذ دخل بشاحنته للمنطقة الأمنية وترجل منها وفتح نيران مسدسه تجاه رجال الأمن.
وأضاف أن “الإسرائيلي” ما زال يتبجح في الأرض الفلسطينية ويرتكب الإبادة لذلك جاءت هذه العملية، مشيرًا إلى أنه إذا قام المشروع الصهيوني وما زال هناك وجود فلسطيني كامل فهذا يؤثر بشكل خطير على الصهيوني بشكل كامل، لافتًا إلى أن ما يحدث في غزة والضفة يدفع الجميع أن ينتقم لهذا الإجرام “الإسرائيلي”.
وكشف أن هناك قصور عربي كامل وواضح تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما دفع “إسرائيل” للاستمرار بعنجهيتها، مبينًا أن الفلسطيني لوحده في الميدان وهو يقاتل للدفاع عن أرضه وثابت فيها.
وقال الخبير الدكتور عمر جعارة، إن فكر الشعوب في المنطقة العربية واحد، ويجتمع حول القضية الفلسطينية أما الأنظمة فهي تختلف كليًا مع ما يفكر فيه الشارع العربي.
وأوضح أن الغرب يعاني بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط، متابعًا حديثه قائلًا: “أصبح العرب كاليتامى على مواد اللئام”.
قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن مراد العضايلة، إن عملية معبر الكرامة تؤكد أن الشعب الأردني نفذ صبره تجاه هذا الإجرام الصهيوني بحق أهل غزة العزة، مضيفًا أن الشعب الأردني ما عاد يحتمل الإجرام الصهيوني بحق أشقائهم الفلسطينيين.
وأكد العضايلة في تصريح خاص لوكالة “شهاب” للأنباء، أن كل الوسائل التي كان يستخدمها الشعب الأردني لنصرة غزة ما عادت تكفي مع هذا الكيان خصوصًا في ظل تهديدات رئيس ووزراء حكومة الاحتلال بحق الأردن. وتابع حديثه، “ليس مستغربًا أن يكون المنفذ من قبيلة الحويطات، فمنها كان القائد البطل مشهور حديثة الجازي قائد معركة الكرامة والشيخ هارون الجازي من قاد الثوار عام 48”.
وأوضح العضايلة أن هذه القبيلة قدمت الكثير من أبنائها في معركة القدس وفلسطين وليس مستغربًا على أبناء الأردن هذا العمل، مشيرًا إلى أن الأردنيين يرون القضية الفلسطينية قضيتهم وأن معركة غزة معركتهم وأن معركة تحرير الأقصى أمر طبيعي بالنسبة لهم. وشدد أن الشعب الأردني منذ اللحظات الأولى هب لنجدة إخوانه، عن طريق المظاهرات العارمة والاعتصامات ومحاصرة السفارات، مبينًا أن حملات الإغاثة والمساعدة لأهل غزة لم تتوقف من قبل العشائر الأردنية، وكذلك حملات المقاطعة الكبيرة.
وكالة شهاب + وكالة صفا