تحليل: سمير الحجاوي
يعتبر أنس الشريف أهم صحفي فلسطيني في قطاع غزة ويصفه البعض ب”بلدوزر الصحافة الفلسطينية” ويحظى بمتابعة 800 ألف متابع، ويؤثر بالملايين حول العالم، وذكر اسمه في موقع مختلفة حوالي 292 ألف مرة خلال عام واحد، مما يظهر قوة تاثيره الاعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، اضافة على شهرته كمراسل لقناة الجزيرة الفضائية
ينحدر من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وقد اكتسب شهرة واسعة بسبب تغطيته الميدانية للأحداث في غزة على قناة الجزيرة، خاصة خلال الحروب والاعتداءات الإسرائيلية. تعرض لحملات وتهديدات اسرائيلية على مدار حرب الابادة الاسرائيلية في غزة، يضاف اليها انتقادات اردنية حادة بعد انتقاد انس الشريف للمساعدات الاردنية المتعلقة بارسال شاحنات من الطحين الى غزة والتي وصفها “بالخداع”
فيما يلي ملخص شامل للمعلومات المتوفرة عنه استنادًا إلى المصادر المتاحة:
التهديدات والخسائر الشخصية:
– تهديدات إسرائيلية: تلقى أنس تهديدات مباشرة من ضباط إسرائيليين لوقف تغطيته الصحفية ومغادرة شمال
– استشهاد والده: في 11 ديسمبر 2023، قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلته في مخيم جباليا، مما أدى إلى استشهاد والده. هذا القصف جاء بعد تهديدات تلقاها أنس من جيش الاحتلال
– خسائر أخرى: فقد أنس العديد من أقاربه وأصدقائه وزملائه خلال الحرب، لكنه استمر في عمله رغم الألم الشخصي.
تفاعل الجمهور وتأثيره:
– تأثيره على وسائل التواصل: يمتلك أنس حضورًا قويًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تدير صفحته الرسمية على فيسبوك (أنس آل الشريف) أكثر من 800 ألف متابع، ويشارك من خلالها تقارير ميدانية وصورًا من قلب الحدث
– تعليقات الجمهور: يُنظر إليه كصوت الحق والبطل الحقيقي الذي ينقل معاناة أهل غزة. وصفه أحد المستخدمين على منصة إكس بأنه “صوت الحق” الذي يُدثر بالدعاء، مشيرًا إلى شجاعته رغم الخسائر الشخصية.
– عبارات مؤثرة: شارك أنس عبارات تعبر عن المعاناة في غزة، مثل: “كيف أوثّق دموع رجل يُطعم أبناءه ماءً مالحًا من الجوع؟” و”أرجوكم دعوا أصواتنا تُسمع قبل أن تُسكتنا الغارة الجوية التالية”.
– تفاعل مع الأحداث: عبر عن إحباطه من صمت العالم تجاه المجاعة والإبادة في غزة، وقد شارك منشورات عاطفية مثل دعائه بالفرج: “الله وحده القادر على الفرج، تعبنا وضاقت بنا السبل”.
مواجهات إعلامية:
– اشتباك مع أفيخاي أدرعي: وقعت مواجهة إعلامية بين أنس ومتحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، حيث اتهم الأخير أنس وزملاءه بالانتماء إلى “حماس”، وهو ادعاء رده أنس بالتأكيد على دوره الصحفي في توثيق الحقيقة
اتهامات الاحتلال: وجهت إسرائيل اتهامات لأنس بأنه ينتمي إلى فصائل مقاومة، وهو ما اعتبره مراقبون تمهيدًا لاستهدافه، كما حدث مع صحفيين آخرين
رمزية أنس الشريف:
– صوت المقاومة: يُعتبر أنس رمزًا للصمود الفلسطيني، حيث يواصل عمله رغم التهديدات المباشرة والخسائر الشخصية. وصفه البعض بأنه “يقسم ثلاثة أيمان يوميًا” لتأكيد حقيقة المجاعة والإبادة في غزة.
– تأثيره العاطفي: شارك رؤيا في منشور على فيسبوك تحدث فيها عن رؤيته للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في المنام بوجه غاضب، معبرًا عن الألم الذي يعيشه الفلسطينيون
حضوره على وسائل التواصل:
– فيسبوك: صفحته الرسمية (أنس آل الشريف) هي منصته الأساسية لنقل الأخبار والصور من غزة، ويمتلك رقم واتساب للتواصل:
– تليغرام: يدير قناة على تليغرام تحت اسم “أنس الشريف Anas Al-Sharif”، حيث يشارك تحديثاته الصحفية
– منصة إكس: يحظى بدعم واسع من المستخدمين الذين يشيدون بشجاعته ويشاركون مقتطفات من تقاريره.
تحليل الهجمات والتهديدات التي تعرض لها أنس الشريف
يحظى بمتابعة 800 ألف شخص
اسم أنس الشريف ظهر على 292000 مرة على موقع اكس خلال عام
130 الف مستخدم ينقلون ما يكتبه الصحفي أنس الشريف
اسم أنس الشريف ظهر في أكثر من 292 ألف منشور باللغة الإنجليزية على إكس بين 31 أكتوبر 2023 و31 أكتوبر 2024، منشورة بواسطة أكثر من 130 ألف مستخدم
التهديدات والخسائر الشخصية:
– تهديدات إسرائيلية: تلقى أنس تهديدات مباشرة من ضباط إسرائيليين لوقف تغطيته الصحفية ومغادرة شمال
– استشهاد والده: في 11 ديسمبر 2023، قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلته في مخيم جباليا، مما أدى إلى استشهاد والده. هذا القصف جاء بعد تهديدات تلقاها أنس من جيش الاحتلال
– خسائر أخرى: فقد أنس العديد من أقاربه وأصدقائه وزملائه خلال الحرب، لكنه استمر في عمله رغم الألم الشخصي.
تفاعل الجمهور وتأثيره:
– تأثيره على وسائل التواصل: يمتلك أنس حضورًا قويًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تدير صفحته الرسمية على فيسبوك (أنس آل الشريف) أكثر من 800 ألف متابع، ويشارك من خلالها تقارير ميدانية وصورًا من قلب الحدث
– تعليقات الجمهور: يُنظر إليه كصوت الحق والبطل الحقيقي الذي ينقل معاناة أهل غزة. وصفه أحد المستخدمين على منصة إكس بأنه “صوت الحق” الذي يُدثر بالدعاء، مشيرًا إلى شجاعته رغم الخسائر الشخصية.
– عبارات مؤثرة: شارك أنس عبارات تعبر عن المعاناة في غزة، مثل: “كيف أوثّق دموع رجل يُطعم أبناءه ماءً مالحًا من الجوع؟” و”أرجوكم دعوا أصواتنا تُسمع قبل أن تُسكتنا الغارة الجوية التالية”.
– تفاعل مع الأحداث: عبر عن إحباطه من صمت العالم تجاه المجاعة والإبادة في غزة، وقد شارك منشورات عاطفية مثل دعائه بالفرج: “الله وحده القادر على الفرج، تعبنا وضاقت بنا السبل”.
مواجهات إعلامية:
– اشتباك مع أفيخاي أدرعي: وقعت مواجهة إعلامية بين أنس ومتحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، حيث اتهم الأخير أنس وزملاءه بالانتماء إلى “حماس”، وهو ادعاء رده أنس بالتأكيد على دوره الصحفي في توثيق الحقيقة
اتهامات الاحتلال: وجهت إسرائيل اتهامات لأنس بأنه ينتمي إلى فصائل مقاومة، وهو ما اعتبره مراقبون تمهيدًا لاستهدافه، كما حدث مع صحفيين آخرين
رمزية أنس الشريف:
– صوت المقاومة: يُعتبر أنس رمزًا للصمود الفلسطيني، حيث يواصل عمله رغم التهديدات المباشرة والخسائر الشخصية. وصفه البعض بأنه “يقسم ثلاثة أيمان يوميًا” لتأكيد حقيقة المجاعة والإبادة في غزة.
– تأثيره العاطفي: شارك رؤيا في منشور على فيسبوك تحدث فيها عن رؤيته للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في المنام بوجه غاضب، معبرًا عن الألم الذي يعيشه الفلسطينيون
حضوره على وسائل التواصل:
– فيسبوك: صفحته الرسمية (أنس آل الشريف) هي منصته الأساسية لنقل الأخبار والصور من غزة، ويمتلك رقم واتساب للتواصل:
– تليغرام: يدير قناة على تليغرام تحت اسم “أنس الشريف Anas Al-Sharif”، حيث يشارك تحديثاته الصحفية
– منصة إكس: يحظى بدعم واسع من المستخدمين الذين يشيدون بشجاعته ويشاركون مقتطفات من تقاريره.
الخطوة بـ”الخداع والتزييف”.
في منشور له على منصة إكس بتاريخ 23 يوليو 2025، كتب في حسابة على موقع x التالي عن ارسال الاردن شاحنات من تحمل الطحين الى غزة وقال: “لا تنخدعوا ببعض المشاهد لشاحنات لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة… إن كنتم قادرين على إدخال الطحين، فأنتم قادرون على إطعام ملايين الجائعين، لكنكم اخترتم الخداع والتزييف بدلاً من إطعام أهل غزة المجوعين المخذولين”.
هذا التعليق جاء في سياق تقارير عن تفاقم المجاعة في غزة، حيث اعتبر أنس أن كمية المساعدات المرسلة محدودة جدًا ولا تتناسب مع حجم الأزمة الإنسانية.ردود الفعل الأردنية:تعليق أنس أثار ردود فعل متباينة من الأردنيين، خاصة على منصة إكس، حيث هاجم البعض تصريحاته واعتبروها ظالمة لجهود الأردن.
على سبيل المثال:مستخدم باسم @obeidatlozan
كتب في 23 يوليو 2025: “يا أنس الشريف، مشاهد الشاحنات ما كانت خداع ولا زيف كانت محاولة صادقة من بلد واقف من أول لحظة مع غزة… بنطالبك شوية ضمير إذا ضلّ منه إشي”.
مستخدم آخر، @Moh_Onezat
، أشار إلى أن أنس تبنى روايتين: الأولى نفى فيها دخول أي مساعدات، ثم عدّل روايته ليقول إن من يستطيع إدخال مساعدات قليلة قادر على إطعام الجميع، معتبرًا ذلك تناقضًا في موقفه.
سياق التعليق:الوضع في غزة: أنس الشريف كان يغطي الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، حيث وثّق مشاهد الجوع والمجاعة، مثل سقوط سيدة أرضًا بسبب الجوع. وفي ظل حصار إسرائيلي مشدد، اعتبر أن المساعدات الأردنية التي أعلنت عنها الهيئة الخيرية الهاشمية لم تكن كافية لتلبية احتياجات ملايين الجائعين.
إعلان الأردن: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أعلنت عن إرسال أربع قوافل مساعدات برية إلى غزة، لكن مصادر فلسطينية شككت في دخول هذه القوافل عبر معبر كرم أبو سالم، واصفة الإعلان بأنه “وهم” وأن الشاحنات لم تصل فعليًا. هذا التشكيك عزز موقف أنس الذي رأى أن الإعلان الإعلامي لا يعكس واقع المساعدات.
الدفاع عن الموقف الأردني:الأردن أكد التزامه بدعم غزة منذ بداية الحرب، حيث أرسل مساعدات إنسانية عبر قوافل برية وإنزالات جوية، وشارك في مظاهرات شعبية داعمة لفلسطين. كما حذر العاهل الأردني عبد الله الثاني من تداعيات الحرب ووصف منع الغذاء والماء عن غزة بأنه “جريمة حرب”.
بعض النشطاء الأردنيين اعتبروا أن هجوم أنس على المساعدات يتجاهل الجهود الأردنية المستمرة، وأن الحصار الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام وصول المساعدات، وليس نقص الجهود الأردنية.
تحليل:تعليق أنس الشريف يعكس إحباطه من الوضع الإنساني في غزة، حيث يرى أن المساعدات المحدودة لا تتناسب مع حجم الكارثة، خاصة مع استمرار الحصار الإسرائيلي.
من جهة أخرى، يرى منتقدوه من الأردنيين أن تصريحاته تقلل من جهود بلدهم وتتجاهل السياق السياسي واللوجستي الذي يحد من وصول المساعدات.
هذا الجدل يبرز التوتر بين توقعات سكان غزة من الدول العربية وبين التحديات الفعلية التي تواجهها هذه الدول في ظل الحصار.
ملاحظة:المعلومات مستندة إلى مصادر ويب ومنشورات على إكس حتى 25 يوليو 2025.
حملات تشويه إسرائيلية :
وفقًا لتقرير صادر عن موقع “عربي فاكتس هب” بتاريخ 1 يناير 2025، تم رصد خمسة حسابات داعمة لإسرائيل على منصة إكس نشرت محتوى مضلل ضد أنس الشريف في 11 ديسمبر 2023، بعد مقتل والده في قصف إسرائيلي.
هذه الحسابات، مثل @MiddleEastOSINT
، اتهمته زورًا بالاحتفال بهجوم 7 أكتوبر 2023. الحسابات نشرت نفس الفيديو مع نصوص متشابهة، مما يشير إلى حملة منسقة.
في 1 فبراير 2024، نشر حساب @theothershira
ادعاءً كاذبًا بأن زوجة أنس الشريف هي ابنة أخت يحيى السنوار، مع محاولات لتضخيم المنشور عبر التعليقات على حسابات مؤثرين إسرائيليين.
في 22 أكتوبر 2024، نشر المؤثر الإسرائيلي إيتان فيشبرغر (@EFischberger
) سلسلة من 14 تغريدة تهاجم أنس، واصفًا إياه بـ”الوحش” ومشككًا في مصداقية تقاريره الصحفية، مستندًا إلى لقطات من قناته على تليغرام.
هذه الحملات ارتبطت غالبًا بتقارير أنس التي حظيت بانتشار واسع، مثل فيديو بتاريخ 18 أكتوبر 2024 عن طفل مصاب في شمال غزة، والذي حقق 10 ملايين مشاهدة و402 ألف تفاعل عبر منصات التواصل.
انتقادات أردنية:
بعد تعليق أنس في 23 يوليو 2025 على إرسال الأردن مساعدات طحين، واصفًا إياها بـ”الخداع والتزييف”، ظهرت منشورات على إكس تهاجمه من مستخدمين أردنيين. على سبيل المثال:مستخدم @obeidatlozan
كتب في 23 يوليو 2025: “يا أنس الشريف، مشاهد الشاحنات ما كانت خداع ولا زيف كانت محاولة صادقة من بلد واقف من أول لحظة مع غزة… بنطالبك شوية ضمير”. (ملاحظة: هذا المنشور لم يرد في نتائج البحث المقدمة، لكنه ذُكر في السياق السابق).
مستخدم @Moh_Onezat
انتقد أنس لتغييره روايته حول دخول المساعدات، معتبرًا ذلك تناقضًا.
هذه الانتقادات كانت محدودة نسبيًا مقارنة بحملات التشويه الإسرائيلية، لكنها أثارت جدلًا بين بعض الأردنيين الذين رأوا أن أنس قلل من جهود بلدهم.
حجم المنشورات الكلي:
تقرير “عربي فاكتس هب” أشار إلى أن اسم أنس الشريف ظهر في أكثر من 292 ألف منشور باللغة الإنجليزية على إكس بين 31 أكتوبر 2023 و31 أكتوبر 2024، منشورة بواسطة أكثر من 130 ألف مستخدم. لكن هذه الأرقام تشمل جميع المنشورات التي ذكرت اسمه، سواء كانت داعمة أو مناهضة.
منذ يوليو 2025. يمكن استنتاج أن حملات التشويه الممنهجة (مثل تلك التي قادها فيشبرغر وأدرعي) والانتقادات الأردنية تشكل جزءًا من المنشورات المناهضة، لكنها ليست بالضرورة تمثل غالبية المنشورات.
منشورات إضافية على إكس:في 12 يوليو 2025، هاجم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنس على إكس، واصفًا إياه بـ”بوق الإرهاب الفكري” ومشككًا في دعوته لوقف إطلاق النار، مدعيًا أنه يروج للبروباغندا.
في 24 يوليو 2025، نشر مستخدم باسم @abu_omar1
منشورًا يتهم أنس بالعمل لصالح قناة الجزيرة “الصهيونية” ويخدم مصالح إسرائيل من خلال انتقاده لحكام العرب، مدعيًا أن الجزيرة قد تسلم أنس للاغتيال.
هذه المنشورات الفردية تعكس نمطًا من الهجوم الشخصي، لكن لا يمكن تحديد عددها الإجمالي دون أدوات تحليل بيانات متخصصة.
لا يمكن تحديد عدد المنشورات المناهضة لأنس الشريف بدقة منذ يوليو 2025 بسبب غياب بيانات كمية محدثة. ومع ذلك، هناك أدلة على حملات تشويه مستمرة منذ ديسمبر 2023، مع تصعيد في يوليو 2025، خاصة من أفيخاي أدرعي وبعض الحسابات الإسرائيلية، بالإضافة إلى انتقادات محدودة من مستخدمين أردنيين بعد تعليقه على المساعدات.
الحملات الإسرائيلية، مثل تلك التي وثقها تقرير “عربي فاكتس هب”، تشير إلى هجمات منسقة من حسابات مثل @MiddleEastOSINT
و@theothershira
و@EFischberger
، لكن العدد الدقيق للمنشورات غير محدد.
الانتقادات الأردنية كانت أقل تنظيمًا وتركزت حول منشورات فردية مثل تلك من @obeidatlozan
و@Moh_Onezat
، لكنها لا تشكل حملة واسعة.
تحليل من اعداد: موقع البابور العربي الاخباري