البابور الموقع العربي

الأمم المتحدة: الإمارات وضعت خطة لتنفيذ اغتيالات ضد “أهداف عالية القيمة” في ليبيا

544

الإمارات وضعت الخطوط العريضة لعملية عسكرية خاصة تعرف باسم “مشروع أوبوس”، لتوفير معدات عسكرية إلى قوات خليفة حفتر و”خطف أو القضاء على أفراد يُنظر إليهم على أنهم أهداف عالية القيمة”.

700 مقاتل من القوات شبه العسكرية السودانية “الجنجويد” في مدينة الجفرة بوسط ليبيا ، والتي تضم قاعدة جوية تابعة لخليفة حفتر

اتهام إيريك برنس، مؤسس شركة “بلاكووتر”، بانتهاك حظر توريد الأسلحة، إضافة إلى 3 شركات مقرها الإمارات

كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن الإمارات وضعت الخطوط العريضة لعملية عسكرية خاصة تعرف باسم “مشروع أوبوس”، لتوفير معدات عسكرية إلى قوات المشير خليفة حفتر و”خطف أو القضاء على أفراد يُنظر إليهم على أنهم أهداف عالية القيمة”. بمشاركة مصر. واتهم التقرير  المقاول الأميركي إيريك برنس، مؤسس شركة “بلاكووتر”، بانتهاك حظر توريد الأسلحة، إضافة إلى 3 شركات مقرها الإمارات، لم يسمها،

وذكر التقرير الصادر عن الأمم المتحدة أن حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، الذي فرضه المجتمع الدولى منذ 10 أعوام لم يكن بالفعالية المرجوة.

وأوضح التقرير  المكون من 548 صفحة، أن الدول الداعمة لأطراف النزاع في ليبيا تجاهلت العقوبات تماما، مشيرا إلى دخول البلاد  عشرات الشحنات من الأسلحة، شملت طائرات مسيرة وصواريخ أرض جو وقطع مدفعية وعربات مصفحة.

يغطي التقرير، الذي صدر في وقت سابق هذا الأسبوع، الفترة من أكتوبر 2019 حتى يناير 2021 ، وهي الفترة التي شهدت قتالًا عنيفًا بين الفصائل الليبية للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وحدد معدو التقرير تركيا وقطر على أنهما داعمتان للقوات الموالية للحكومة في طرابلس بينما دعمت الإمارات العربية المتحدة وروسيا ومصر  قوات خليفة حفتر التي تسيطر على الأجزاء الشرقية والجنوبية من ليبيا.


واتهم التقرير  المقاول الأميركي إيريك برنس، مؤسس شركة “بلاكووتر”، بانتهاك حظر توريد الأسلحة، إضافة إلى 3 شركات مقرها الإمارات، لم يسمها، ولكن برنس سبق وأن نفى تلك الاتهامات.

وأضاف أن الجهات المذكورة وضعت الخطوط العريضة لعملية عسكرية خاصة تعرف باسم “مشروع أوبوس”، لتوفير معدات عسكرية إلى قوات المشير خليفة حفتر و”خطف أو القضاء على أفراد يُنظر إليهم على أنهم أهداف عالية القيمة”.

ولفت التقرير إلى  استخدام الحكومات الأجنبية شركات الطيران والسفن التجارية لنقل المرتزقة والأسلحة المتطورة إلى ليبيا، غالبًا عن طريق إخفاء مهامهم.

وقالت إن السلطات في شرقي ليبيا واصلت جهودها لتصدير النفط الخام بشكل غير قانوني واستيراد وقود الطائرات، وإن كان بكميات أقل أثناء جائحة كورونا.

ووثق الخبراء أيضًا نشر حوالي 700 جندي من القوات شبه العسكرية السودانية في مدينة الجفرة بوسط ليبيا ، والتي تضم قاعدة جوية داخلية يسيطر عليها مقاتلو حفتر. 

وقال الخبراء إن تلك القوات السودانية، المعروفة بحملتها الوحشية في منطقة دارفور، كانت في ليبيا منذ حوالي شهرين لكنها لم تشارك في القتال.

المصدر: الحرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار