وقع زلزال، فجر الأربعاء، بقوة 4 درجات على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ولاية هطاي جنوبي تركيا. وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، في بيان، أن الزلزال وقع على عمق 6.94 كم. وأضافت أن مركزه يبعد مسافة 71.61 كم عن ساحل قضاء يايلاداغ التابع لهطاي.
واعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد وفيات الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 5894.
وفي تصريح أدلى به من مركز إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” بالعاصمة أنقرة، لفت أوقطاي إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 34 ألفا و810.
وقال إن الفرق المعنية فتحت جميع الطرق أمام وصول الدعم اللوجستي لمنطقة الزلزال. وأضاف أن عدد المباني التي تدمرت بفعل الزلزال بلغ 5 آلاف و775.
وأشار أوقطاي إلى إنقاذ حوالي 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض. وأضاف أن 16 ألفا و139 شخصا في فرق البحث والإنقاذ يواصلون مهامهم في المناطق المنكوبة.
وأعلن وصول 3251 عنصر بحث وإنقاذ من دول أخرى، وأن حوالي 2400 عنصرا إضافيا سيأتون من عدد من البلدان.
وأعلن فؤاد أوقطاي الثلاثاء، أن عدد الأبنية المهدّمة جراء الزلازل التي ضربت جنوب البلاد أمس بلغ 5 آلاف و775.
وقال: إن عدد الهزات الارتدادية بلغ 312 هزة بينها 3 فاقت شدتها 6 درجات، و24 هزة راوحت شدتها بين 5 إلى 6 درجات.
وأضاف أوقطاي: “وصل إلينا 3294 عنصر بحث وإنقاذ من دول أخرى، وهناك أكثر من 70 دولة عرضت المساهمة في أعمال البحث والإنقاذ”. وأشار إلى إنقاذ أكثر من 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض حتى الآن.
وأوضح أن 24 ألفا و443 عنصر بحث وإنقاذ يعملون حاليا على انتشال من بقوا تحت الأنقاض في كافة المناطق التي تضررت من الزلزال.
وذكر أوقطاي بأن مطار ولاية أضنة بات بمثابة مركز لوجستي، مبينا أن الطائرات التي تنقل المساعدات وفرق الإنقاذ تهبط في هذا المطار.
وشدد على ضرورة إبقاء الطرقات العامة والفرعية مفتوحة في كافة المناطق، داعيا كافة المواطنين إلى عدم استخدام سياراتهم إلا للضرورة القصوى.
كما أشار إلى أن الجهات المختصة تعمل ليل نهار لإصلاح خطوط نقل الغاز الطبيعي، مبينا أنه من المتوقع إمداد ولايات قهرمان مرعش وغازي عنتاب وشانلي أورفة في أقرب وقت. وشكر أوقطاي كافة الدول الأجنبية التي ساهمت في أعمال البحث والإنقاذ.
وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.