البابور الموقع العربي

إسرائيل تزعم اكتشاف نفق ضخم غير مسبوق على حدود مصر مع غزة

288

البابور العربي + متابعات

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “جيش العدو الإسرائيلي دمرا نفقا ضخما وغير مسبوق يصل الحدود بين مصر وقطاع غزة عبر محور فيلادلفيا”. فيما أشار مصدر مصري إلى أن الكيان الاسرائيلي يوظف هذه الادعاءات لتبرر مواصلة عملية رفح وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية.

وأعلن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي دمر نفقا ضخما في جنوب قطاع غزة يصل حتى محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر ويبلغ طول النفق حوالي 2 كيلومتر ويتصل بأنفاق أخرى في المنطقة”.

وقال موقع kikar الإخباري الإسرائيلي، إن الفرق القتالية من اللواء 12 ولواء جفعاتي واللواء 401 ووحدة يالام والوحدة 504 في الجيش الإسرائيلي عملت في منطقة رفح خلال الأسابيع القليلة الماضية تحت قيادة الفرقة 162″.

وزعم الموقع العبري، أن “القوات المقاتلة عثرت على عدد من فتحات الآبار المهمة، مما أدى إلى طريق نفق طويل يصل حتى محور فيلادلفيا”.

وزعم مسؤولون أمنيون في إسرائيل “اكتشاف الجيش الإسرائيلي حوالي 100 نفق على طول محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة”.

وقال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، إن “حماس قامت ببناء أنفاق من الحدود المصرية إلى غزة تمكنت من خلالها من تهريب الأسلحة والمهاجرين غير الشرعيين لأكثر من عشرين عاما”، على حد زعمه.

وأضاف الموقع العبري: “الآن تمكنت قوات الجيش الإسرائيلي من الاستيلاء على المحور وتدمير البنية التحتية لأنفاق حماس”.

وقال الموقع إن مسؤولين أمنيين بعثوا برسالة إلى المستوى السياسي مفادها أنه يجب ألا نترك االمحور المحاذي لحدود مصر حتى تدمير جميع الأنفاق والبقاء هناك لضمان عدم حفرها مرة أخرى.

ووفق واللا فقد “تمكنت القوات الإسرائيلية حتى الآن من تحديد نحو خمسين نفقا بالمنطقة، أغلبها يعبر الحدود باتجاه مصر، وتقوم من خلالها أيضا بتهريب الأسلحة والذخائر”.

وأضاف أن “الفريق القتالي التابع للواء جفعاتي تمكن من قتل عشرات المساحين في أحد أحياء رفح القريبة من حدود مصر، بالإضافة إلى ذلك، تم إضافة سرايا ملحقة من خان يونس ومدن أخرى إلى اللواء، الذين جاءوا للمساعدة، في تطهير تلك المنطقة المكتظة بمسلحي حماس الذين يمتلكون مخزونًا كبيرًا من الأسلحة نظرًا لقربهم من الحدود المصرية التي فروا منها منذ أكثر من عشرين عاما”.

وأضاف الموقع العبري أن الكتيبة التاسعة العاملة ضمن فريق اللواء القتالي 401 تمكنت من تحديد مواقع إطلاق الصواريخ في الأيام الأخيرة باستخدام منصات إطلاق الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل.

ووفقا لمصادر أمنية، قامت حماس بحفر أنفاق بجوار الحدود المصرية انطلاقا من تقديرها بأن سلاح الجو سيتردد في الهجوم حتى لا يلحق الضرر بالحدود المصرية وبسبب الحساسية العلاقات بينهما.

وقالت مصادر في المنظومة العسكرية إن النشاط الهندسي دمر كمية كبيرة جدا من منصات الإطلاق وكان في بعضها صواريخ جاهزة للإطلاق.

وقال الموقع العبري إن مصر تستمر في ممارسة الضغوط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاقيات وفتح معبر رفح، الذي يشكل جزءا من خط أنابيب الأوكسجين في قطاع غزة.

وحتى الآن لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن الكيفية التي يمكن بها ضمان قيام حماس بذلك عدم استعادة السيطرة على المعبر واستخدامه للعمليات المسلحة.

على صعيد متصل أفاد مصدر مصري رفيع المستوى بأنه لا توجد أية اتصالات مع الجانب الإسرائيلي بشأن الادعاءات بوجود أنفاق على حدود القطاع مع مصر.

وأشار المصدر المصري إلى أن إسرائيل توظف هذه الادعاءات لتبرر مواصلة عملية رفح وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية.

وكان موقع nziv الإخباري الإسرائيلي قد زعم وجود علاقة بين أنفاق غزة، والجيش المصري.

وأشار الموقع العبري إلى أنه في بداية الحرب على غزة، تم اكتشاف فتحة ضخمة لنفق في شمال غزة يمكن للمركبات المرور من خلاله، فالمصريون، الذين مكنوا حماس من التسلّح، أعربوا بكل الطرق عن معارضتهم لاستيلاء الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا.

وأضاف أن البعد الآخر الذي لم يؤخذ بعين الاعتبار هو الجانب العسكري لهذه الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية مع غزة، حيث يمكن استخدام أنفاق حماس كاختصار مهم للجيش المصري للوصول إلى قلب إسرائيل.

ولفت الموقع العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي الناشئ تمكن في حرب عام 1948 من إيقاف الجيش المصري على مشارف مدينة عسقلان بعد أن أوقفه مستوطنو الكيبوتسات الذين وقفوا في طريقه لمنعه من التوغل داخل إسرائيل.

وتساءل الموقع: “ماذا سيحدث لو خرجت غدا فرقة من الجيش المصري من نفق في شمال غزة في منتصف الليل وتوجهت نحو تل أبيب والقواعد الجوية هناك؟ ما حدث في 7 أكتوبر سيبدو عبث أطفال مقارنة بذلك”.

المصدر : واللا + kikar + RT + nziv

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار