قم للملثم وفه التبجيلا…. هذا الملثم قد أفاق الجيلا …
تواقةٌ للنصرِ أرواحٌ لهم … كَسَرَ القيودَ وأطلق التهليلا ….
كَبِّرْ مع الرشقاتِ تعظيماً لها.. وقعٌ لها في القلبِ كان جميلا..
وحَّدتَ أطيافَ الجهادِ بأرضنا… وأسرتَ أذناباً فضحتَ عميلا…
أكملْ بربك ما بدأتَ فإنَّنا… لا نستطيع لعيدنا تبديلا …
عيدٌ مع المجدِ المخلدِ نكهةٌ… غزيةٌ صَعَقَتْ ب (إس رائيلَ)..
وهمٌ وأشباحٌ ولَيْسَتْ دولةً … ما أوجَدَتْ في العالمينَ دليلا …
نبشوا قبورَ الأولينَ وَويْحَهم… طَمسوا المَعالمَ أحرقوا الإنجيلا…
مَنَعوا الصلاةَ بقُدسِنا في جمعةٍ… جَعَلوا مُصابَ المسلمينَ ثقيلا….
لَبّى النداءَ لشيخِ جراحٍ بها … ذاك الملثم أنكرَ التأجيلا …
وأبو عبيدة إسمه قد هزهم… صدحاته قد أصبحت ترتيلا..
وَعرفتَ نقطةَ ضعفِهِم من خوفِهم.. ورَشَقْتَهُمْ بالصاعقاتِ وبيلا…
في ساعةٍ ضَرَبَ العدوَّ بِرَشْقَةٍ…. أحيا الجموعَ وردَّ ذا التنكيلا..
رغم الجراحِ ستعلو راياتٌ لكم… وجهادكم لله كانَ سبيلا …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~#بثينة_ناجي
