عقدت سفارتا الإمارات وإسرائيل في العاصمة الصينية بكين جلسة مشتركة عبر الإنترنت حول دور المرأة في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، مع بعض رائدات الأعمال احتفاء باليوم العالمي للمرأة.
يأتي ذلك عقب إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، الأمر الذي اعتبرته القيادة الفلسطينية خيانة عظمى للقضية الفلسطينية.
ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام) الثلاثاء، قدَم علي عبيد علي الظاهري، سفير الإمارات لدى الصين وإيريت بن آبا، سفيرة إسرائيل، تحياتهما الحارة وتمنياتهما الطيبة للمرأة في جميع أنحاء العالم بهذه المناسبة.
وأعرب الظاهري عن سعادته بالعمل على تنظيم الاحتفال المشترك بهذه المناسبة مع السفارة الإسرائيلية تحت عنوان “المرأة في مجال الابتكار والاحتفال باليوم العالمي للمرأة”، واستعرض في هذا الشأن جهود الإمارات لتعزيز دور المرأة في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة.
وأشار الظاهري إلى أن “دستور دولة الإمارات كرس حقوقا متساوية لجميع المواطنين، حيث تتمتع النساء والرجال بنفس الوضع القانوني، والمطالبة بالألقاب، والحصول على التعليم، والحق في ممارسة المهن، بالإضافة إلى الحق في وراثة الممتلكات، كما الرجال تماماً”.
وأكد السفير الإماراتي أن الدور المركزي للمرأة الإماراتية في النسيج الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات يتطور وينمو منذ تأسيس الدولة.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وقوبل اتفاق تطبيع العلاقات الاماراتية الاسرائيلية، بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.
وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط ضم أراضي بالضفة الغربية، رغم أن الإمارات بررت التطبيع مع إسرائيل بأنه جاء لـ”الحفاظ على فرص حل الدولتين”، عبر “تجميد” إسرائيل مخطط ضم أراض فلسطينية بالضفة.
القدس العربي
