البابور الموقع العربي

قراصنة يخترقون 150 ألف كاميرا أمنية أمريكية لمستشفيات وسجون وشركات ومدارس

332

أفاد تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ أن مجموعة من قراصنة البيانات استطاعوا اختراق شركة “فيركادا” التي يقع مقرها في كالفورنيا، وتمكنوا من الوصول لمقاطع كاميرات أمنية في الولايات المتحدة. ويقدر عدد الكاميرات التي تم اختراقها بنحو 150 ألف كاميرا.

وتشمل المقاطع المصورة التي يدعي قراصنة البيانات أنهم حصلوا عليها لقطات من مستشفيات عامة ومستشفيات للأمراض العقلية، وعيادات لصحة المرأة ومدارس وشركات تجارية بما في ذلك شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية. ونشر القراصنة بعض الصور والمقاطع الصغيرة لكاميرات في مصانع تسلا، وبعض المستشفيات.

وقالت فيركادا في بيان إنها قامت بإخطار وكالات إنفاذ القانون، وقد تم منع وصول أي جهة لأرشيف كاميرات المراقبة، كما تم تعطيل الكاميرات وفصلها عن الشبكة.

وشاهدت الوكالة مقاطع من أحد السجون في ولاية ويسكونسون، حيث تمكنوا من الوصول للكاميرات الأمنية، كما تمكنوا من الوصول لكاميرات المراقبة في مدرسة ساندي هوك في كونيتيكت حيث قتل مسلح 20 شخصا في 2012.

وقال تيل كوتمان، الذي ينسب الفضل لنفسه في اختراق أنظمة فيركاد، لوكالة بلومبيرغ إن ما دفعهم إلى ذلك “حب الاستطلاع الكبير، والنضال من أجل حرية المعلومات وضد الملكية الفكرية، وكمية كبيرة من معاداة الرأسمالية، والتلميح بالفوضى هي أمور تنطوي على المرح الكثير الذي يستحق أن نقوم به”.

وأشار إلى أن الهجوم لم يكن معقدا، وشمل استخدام حساب متقدم للتسلل إلى شركة فيركادا.

ويأتي هذا الاختراق بعد أيام على كشف اختراق آخر تعرض له خوادم تخزين تخص شركة مايكروسوفت.

وأشارت مايكروسوفت بأصابع الاتهام إلى مجموعة قرصنة صينية تعرف باسم “هافنيوم” التي “ترعاها الدولة وتعمل خارج الصين”.

وقال جيف جونز ، أحد كبار المديرين في الشركة، في بيان: “إننا نعمل عن كثب مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ، والوكالات الحكومية الأخرى، وشركات الأمن لضمان تقديم أفضل التوجيه لعملائنا”.

ونقل تقرير في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن شركة الأمن السيبراني “فولكسيتي”، التي اكتشفت الاختراق، إن القراصنة هاجموا بعض الأهداف في يناير الماضي، وصعدوا من هجومهم، خلال الأسبيع الأخيرة، بعد تحرك مايكروسوفت لإصلاح ثغرات أمنية تم استغلالها في الهجوم الأول.

وحذرت الشركة التابعة للحكومة الأميركية من أن الحملة استهدفت عددا كبيرا من الأهداف ودعت الوكالات الفيدرالية إلى إصلاح أنظمتها.

الحرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار