أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري على وحدة الأراضي السورية وعدم وجود حل عسكري للأزمة، مشددا على دعم مفاوضات اللجنة الدستورية السورية والعودة الآمنة والطوعية للاجئين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو، في الدوحة ، وذلك بعد لقاء كل منهما على حدة بحسب ما أورته الجزيرة.
وأضاف: إن الأطراف الثلاثة بحثت تطورات الملف السوري وإمكانية السماح بوصول المساعدات الإنسانية لسوريا، مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة لتخفيف الظروف المعيشية السيئة التي يمر بها السوريون بسبب الأزمة.
كما شدد على أن قطر مستمرة في دعم الشعب السوري والوصول لتسوية سياسية تعيد العلاقات لطبيعتها، متمنيا حدوث تقدم سياسي في سوريا لأنه السبيل الأسلم لعودتها إلى الجامعة العربية، مشيرا إلى أن أسباب تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية ما زالت قائمة.
وبخصوص المفاوضات الأفغانية أكد أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بتفاهم بين الأطراف الأفغانية، مضيفا :”نسعى مع شركائنا الدوليين لتجاوز التحديات الكثيرة التي تحيط بجهود الحل في أفغانسان”.
وأضاف :”تلقينا دعوة من موسكو لمشاركة ممثل عن قطر بالاجتماع المقرر عقده هذا الشهر بشأن أفغانستان”، مشيرا إلى أن كل الأطراف الدولية وبينها روسيا تدعم المفاوضات التي تجري بين الأطراف الأفغانية في الدوحة.
الشرق القطرية