شارك المئات من المواطنين الفلسطينين في فلسطين المحتلة عام 1948، الجمعة، في التظاهرة الأسبوعية ضد الجريمة، في مدينتي أم الفحم وقلنسوة (شمال).
وللأسبوع العاشر على التوالي، احتج المواطنون الفلسطينيون على استمرار الجريمة، وما يقولون إنه “تقاعس من قبل الشرطة الإسرائيلية في وقف أعمال القتل وجمع السلاح”.
ونظم المئات من المواطنين، في مدينة قلنسوة، مسيرة للاحتجاج على استمرار مظاهر العنف والجريمة، والتي كان آخر ضحاياها صباح اليوم، الشابين ليث نصرة (19 عاما)، ومحمد خطيب (23 عاما). وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الشابين قٌتلا بإطلاق نار، في قلنسوة، دون توضيح الأسباب. وحمل المتظاهرون أعلام فلسطينية، ولافتات كتب عليها “الشرطة أصل الإرهاب”.
أما في مدينة أم الفحم، فقد سار المئات من المتظاهرين في مسيرة في شوارع المدينة، ورفع بعضهم الأعلام الفلسطينية وآخرون لافتات نددت بتقاعس الشرطة في مكافحة الجريمة. وانطلقت المسيرة والمظاهرة، بعد أداء صلاة الجمعة، أمام مقر البلدية في المدينة. وكانت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، قد انتشرت في محيط المظاهرة.
المصدر: الأناضول

مظاهرة فلسطينية ضد الجريمة وإرهاب الشرطة الإسرائيلية في مدينة قلنسوة – فلسطين المحتلة عام 1948