ردا على المطالبة بمحاسبة قتلة نزار بنات.. قيادات بالسلطة وفتح تهدد الشعب الفلسطيني: لا تختبروا صبرنا

لم تمر واقعة اغتيال الناشط والمعارض الفلسطيني نزار بنات، دون تعليق من قيادات السلطة الفلسطينية وحركة فتح في أعقاب الغضب الشعبي العارم والهتافات الشعبية الموجهة ضد رموز السلطة بما في ذلك الرئيس محمود عباس.

ومنذ الإعلان عن اغتيال بنات، تظاهر آلاف الفلسطينيين في الضفة المحتلة في عدة مناطق ومدن رفضاً لواقعة الاغتيال، مطالبين برحيل السلطة والرئيس عباس ومطالبين بـ “اسقاط النظام” ومرددين الهتافات ضد الأجهزة الأمنية.

وتفاعل بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية وحركة فتح مع هتافات الجماهير، داعين إلى عدم اختبار صبر حركة فتح وموجهين الاتهامات للمتظاهرين.

في السياق، قال محافظ سلفيت عبدالله كميل إن : “هناك دعوة للتظاهر غداً من قوى مناهضة للسلطة وفي دمها الفكر الانقلابي، بنفس الوقت وحسب فهمنا لعقلية البعض فقد يبادروا بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين لإلصاق التهمة بالسلطة.. انتبهوا وفوتوا الفرصة عليهم”.

أما عماد قراقرة الناطق باسم هيئة الشؤون المدنية التي يرأسها حسين الشيخ فقال هو الآخر عبر فيسبوك: ‏”لا تختبروا صبر حركة فتح والويل من غضبها، ومن يحاول المساس بها وبمؤسسات الدولة سيرى ما لم تتوقع عيناه أن تراه”.

في ذات المضمار، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح موفق مطر عبر صفحته في فيسبوك إن :” الرئيس والنظام والأجهزة الأمنية مش ملطشة، وهناك من يستغل الأحداث لأجندته، والتخوين والفوضى والعبث بالنظام ليس تعبيراً ولا حرية رأي”.

رام الله – قدس الإخبارية