أصدرت حركة فتح في الضفة الغربية بياناً شديد اللهجة ضد الشعب الفلسطيني والمتظاهرين الذين خرجوا في مدن الضفة، للتعبير عن غضبهم من اغتيال السلطة للناشط نزار بنات.
وقالت الحركة في بيان لها مساء السبت: “المشروع الوطني ليس للمقامرة وسنحميه بالدم ولن نسمح لأي كان بحرف البوصلة، ونرفض استغلال حادثة المتوفى نزار بنات من أطراف مأجورة أياديها ملطخة بدماء شعبنا لمحاولة إثارة الفتن والقلاقل في مجتمعنا”.
ونوهت إلى أن المؤسسات الأمنية للسلطة لن تكون وحدها، مشيرةً إلى أنها ستتصدى لكل محاولات المساس بها وتشويه صورتها. وأضافت الحركة: “سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التطاول على أبناء مؤسستنا الأمنية”، وبينت أنها ستتخذ كافة الإجراءات التي تكفل استقرار النظام وسيادة القانون وحماية المؤسسات والممتلكات العامة.غطاء للجريمة
بيان فتح والذي جاء بعد القمع الوحشي الذي تعرض له المتظاهرين وسط رام الله مساء اليوم السبت، والذي أظهر قيام بلطجية السلطة وأجهزتها الأمنية وهي تقوم بعملية سحل وقمع المتظاهرين، ما أسفر عن 20 شخصاً بجراح.

و اعتدت قوات الامن التابعة للسلطة على المتظاهرين السلميين الذين تجمعوا على دوار المنارة وسط رام الله للتنديد بتورط السلطة في جريمة اغتيال الناشط المعارض السياسي نزار بنات في الخليل. وانتشر أفراد يتبعون لأجهزة الامن بلباس مدني في محيط التجمع الجماهيري، وفي لحظة انقض افراج الامن على المتظاهرين وضربوهم بالعصي والهراوات وسحلوهم بشكل عنيف في الشوارع المحيطة بدوارة المنارة.
هذا وأظهرت مشاهد حية من وسط رام الله اعتداء أجهزة السلطة وبلطجيتها على المتظاهرين السلميين الذين تجمعوا على دوار المنارة وسط رام الله للتنديد بتورط السلطة في جريمة اغتيال الناشط المعارض السياسي نزار بنات في الخليل. وانتشر البلطجية في محيط التجمع الجماهيري، وفي لحظة انقض افراج الامن على المتظاهرين وضربوهم بالعصي والهراوات وسحلوهم بشكل عنيف في الشوارع المحيطة بدوارة المنارة.الاعتداء على الصحفيين
و أصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين في مدينة رام الله، أثناء تغطيهم قمع وسحل بلطجية السلطة للمتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج على جريمة اغتيال الناشط نزار بنات في الخليل على يد عناصر من جهازي الوقائي والمخابرات. وأفاد شهود عيان شاركوا في التظاهرة أن عناصر من أجهزة وبمرافقة عشرات البلطجية قمعوا التظاهرة التي خرجت وسط رام الله، وسحلوا عشرات المواطنين واعتقلوا عدد منهم، فيما انهال البلطجية على الصحفيين المتواجدين في شارع الإرسال برام الله.
وأفاد شهود عيان شاركوا في التظاهرة أن عناصر من أجهزة وبمرافقة عشرات البلطجية قمعوا التظاهرة التي خرجت وسط رام الله، وسحلوا عشرات المواطنين واعتقلوا عدد منهم، فيما انهال البلطجية على الصحفيين المتواجدين في شارع الإرسال برام الله.
وأصيبت عدد من الصحفيات في المكان، فيما تم مصادرة كاميرات وهواتف البعض منهم، وقاموا بتحطيم معدات أخرى للصحفيين. وعرف من الصحفيات اللواتي تم الاعتداء عليهن، الزميلة الصحفية فيحاء خنفر والتي تعرضت للضرب حتى الإغماء وتم مصادرة هاتفها الشخصي، كما تم الاعتداء على الصحفي كريم خمايسة.تبرير للجريمة
من جانبه برر القيادي في حركة فتح وعضو مجلسها الثوري موفق مطر جريمة اغتيال الناشط نزار بنات على يد أجهزة السلطة فجر الأمس جنوب مدينة الخليل. وقال مطر في بوست نشره على حسابه عبر فيسبوك صباح الجمعة: “الرئيس والنظام السياسي والاجهزة الامنية مش ملطشة ..واللي عندو اجندة ترى معروف مين اللي خط سطورها ومعلوم ادواتها.. التخوين والفوضى والعبث بالنظام العام مش تعبير ولا رأي”.
وأضاف: “نتائج لجنة التحقيق والحيثيات لم تقدم للجمهور بعد لكن لما مشايخ حماس المجرمين والدحلان تبع فرقة الموت بغزة بيحكوا بالحقوق والحريات صار لازم نعرف شو اللي عما يصير وليش التركيز على الرئيس والاجهزة الامنية والنظام السياسي”.
الشاهد