البابور الموقع العربي

زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى بنغلاديش تؤدي إلى مقتل 4 أشخاص

427

المتظاهرون البنغال يرفعون لافتات تطالب بتحقيق العدالة للأقلية المسلمة في الهند

لقي ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم في اشتباك مع الشرطة البنغالية بعد ظهر أمس الجمعة في مدينة تشاتوجرام، احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الى بنغلاديش. وأصيب العشرات في الاحتجاجات، جراء استخدام الشرطة في العاصمة البنغالية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بتحقيق العدالة للأقلية المسلمة في الهند.

وجاءت زيارة مودي، التي تستمر يومين في ذكرى مرور 50 عاما لاستقلال بنغلاديش، والذكرى 101 لميلاد الزعيم المؤسس، الشيخ مجيب الرحمن. وكان في استقبال مودي نظيرته البنغالية الشيخة حسينة واجد، في مطار حضرة “شاه جلال” الدولي في دكا. وتعتبر هذه أول رحلة خارجية يقوم بها رئيس الوزراء الهندي منذ بداية جائحة كورونا.

وحصلت بنغلاديش على استقلالها من باكستان عام 1971 بعد حرب دامية استمرت نحو 9 أشهر، وانتهت بمقتل مئات آلاف بعد تدخل الهند لصالح انفصال بنغلاديش عن باكستان.

وفي الأسابيع الأخيرة، تظاهر مواطنون ونشطاء طلابيون في العاصمة دكا للتنديد بزيارة مودي. ويتهم منتقدو الزيارة، حزبه الهندوسي القومي بتأجيج الاستقطاب الديني في الهند والتمييز ضد الأقليات، وخاصة المسلمين.

وزيارة مودي التي تستغرق يومين، هي أول رحلة خارجية له منذ بدء جائحة فيروس كورونا العام الماضي، وسيشارك خلالها في إحياء ذكرى مرور 100 عام على ولادة زعيم الاستقلال الشيخ مجيب الرحمن والد رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة.

وتشمل زيارة مودي التي تستغرق يومين، وهي أول رحلة خارجية له منذ بدء جائحة فيروس كورونا العام الماضي، المشاركة في إحياء ذكرى مرور 100 عام على ولادة زعيم الاستقلال الشيخ مجيب الرحمن والد رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة.

ويتهم المنتقدون حزبه الهندوسي القومي بتأجيج الاستقطاب الديني في الهند والتمييز ضد الأقليات، وخاصة المسلمين. بينما تركز رحلة مودي بشكل أساسي على احتفالات بنغلاديش، فإن الزيارة لها أيضا أجندة سياسية في الداخل، حيث يبدأ التصويت يوم السبت في العديد من الانتخابات على مستوى الولاية، بما في ذلك ولاية البنغال الغربية، المتاخمة لبنغلاديش.

ومع التركيز على حشد الدعم الهندوسي في ولاية المعركة الرئيسية، من المقرر أن يزور مودي معبدا هندوسيا خارج دكا وهو مقدس لجالية الماتوا في غرب البنغال. من المتوقع أن يحدد تصويت طائفة الماتوا الفائز بسبعة مقاعد على الأقل في سباق متقارب للسيطرة على مجلس الولاية.

الجدير ذكره ان شيخة حسينة واجد، هي رئيسة وزراء بنغلاديش الحالية، وابنة مؤسس البلاد وأول رئيس جمهورية، الشيخ مجيب الرحمن. ويُعرف مجيب باسم “بانغاباندو” أو “صديق البنغال”، إذ ناضل من أجل الحصول على حكم ذاتي سياسي لباكستان الشرقية آنذاك (بنغلاديش الحالية)، وأصبح في نهاية المطاف الشخصية المحورية وراء “حرب التحرير عام 1971”.

المصدر: مواقع + RT

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار