البابور الموقع العربي

الراهبة مالين كينيدي تشرح مبادئ الاسلام بطريقة مثيرة وجذابة

626

تقول القس الدكتورة مالين كينيدي ، أن المسلمين قد تعرضوا للكثير من الاضطهاد في الغرب نتيجة افعال قلة قليلة منهم لا تمثل أكثر من 1% من إجمالي المسلمين بالعالم.

وأضافت في خطبة لها في 12 مارس 2017 بعنوان «ما أحبه في الإسلام»: أن الدين الإسلامي في العصر الحديث يعد صاحب النصيب الأوفر من الهجوم عليه نتيجة الفهم الخاطيء له والصورة الذهنية المشوهة عنه لدي غير المنتمين له.

وتؤكد أن الإسلام هو دين عملي روحاني فهو يجمع بين تهذيب الروح ووضع حلول عملية لإدارة الحياة داخل العبادات والشعائر الدينية المفروضة على المسلمين.

العبادات في الإسلام بعيون غربية

فالصلاة تمثل خاصية اعادة ضبط المصنع أو العودة للأصل الروحي للإنسان، فكلما اتجه المسلم للقبلة وأدى الصلاة تهذبت روحه وعادت إليه إنسانيته وجدد ارتباطه بربه عز وجل.

أما الزكاة فهي تدريب عملي على التكافل الاجتماعي والتزام القادرين برعاية الفقراء والمساكين واليتامى والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة وغير القادرين.

بينما الصيام هو تطويع للنفس للتخلي عن الملذات الدنيوية بإرادتها حتى لا يسقط الإنسان عبدًا لشهوة ما أو إدمان عادة تسلب منه ارادته.

والحج هو توجيه للمسلم للتخلي عن كل شيء في سبيل الوصول إلى الله والاقتداء بالأنبياء والصالحين واستحضار تعاليم الرسل التي كلفهم الله بإبلاغها للبشر.

وأخيرًا تؤكد القس كينيدي أن الإسلام دين رحمة وتسامح وأنه بريء من سمة الارهاب والتطرف التي يحاول البعض إلصاقها به مؤكدة ان الفئة الضالة من الإرهابيين والمتشددين موجودة في كل الشرائع السماوية والمجتمعات والحضارات القديمة والمعاصرة.

القس د. مالين كينيدي، ناشطة بمؤسسة يونيتاريان (UUCA)، غير الهادفة للربح التي تأسست في في أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية، منذ أكثر من 120 عامًا، وتهدف إلى نشر قيم التسامح والفضيلة في الشرائع السماوية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار