البابور الموقع العربي

ضابط مخابرات مصري: قمنا بإعداد كتاب “دعاة لا قضاة” وكتبه جمال قطب لزيادة الانقسامات في الإخوان (فيديو)

529

قال اللواء فؤاد علام، نائب رئيس مباحث أمن الدولة المصرية الأسبق، إن جهازه الأمني أسهم في إعداد كتاب (دعاة لا قضاة)، من خلال دراسات أعدها بالتعاون مع الأزهر، وأنهم أقنعوا حسن الهضيبي بوضع اسمه عليه، و ان الشيخ جمال قطب، موضحًا أن الكتاب كان خطة امنية من أجل زيادة انشقاق التيار القطبي والإخوان البناويين، وقال “كنا نسعى بأن يكون هناك انقسامات أكثر.”

جاءت تصريحات علام خلال لقائه مع عمرو عبدالحميد ونشأت الديهي ببرنامج «المشهد» المذاع على فضائية «TeN»، المصرية،

جمال قطب .. كتب “دعاة لاقضاة” مع آخرين بطلب من المخابرات المصرية

وكان موقع اعتدال قد نشر تقريضا واستعراضا للكتاب الذي صدر باسم المرشد الثاني للاخوان المسلمين حسن الهضيبي وقال في مقاله:

دعاة لا قضاة.. لماذ؟!!

يمثل كتاب دعاة لا قضاة أحد المنعطفات الفكرية الهامة فى تاريخ مدرسة الاعتدال الحديثة، فمن بين صرخات التعذيب تناثرت حروف الكلمات لتضع منهجاً فكرياً فى مواجهة العنف والتكفير، فعندما أطلق حسن الهضيبي كتابه «دعاة لا قضاة» كان «الإخوان» يقبعون في سجون العهد الناصري أو مطاردين أو منفيين خارج مصر، أراد الهضيبي أن يبين أن وظيفة الداعية هي الدعوة إلى الاسلام وليس الحكم على الناس، على أساس أن الحكم مهمة القاضي وليس الداعية. قيل بعدها إن الكتاب جمع أبحاثاً شرعية شارك فيها عدد غير قليل من رموز «الإخوان»، وجرى جمعها في الكتاب ووُضع اسم الهضيبي عليه للتأكيد على التزام «الإخوان» بما ورد فيه.فكان الرجل ومعه فريق من رواد مدرسة الاعتدال يسعون إلى علاج أوضاع آلت إليها مدرسة الاعتدال بعدما ألصقت بها صفة العنف وممارسته والتحبيذ عليه، كما سعوا إلى نفي تهمة الإرهاب عن الجماعة أو التنصل منها، وكذلك الرد على كتاب «معالم على الطريق» لسيد قطب الذي تضمن بعض الأفكار التى تنتهج إطلاق أحكام على المخالفين للمنهج الإسلامي. واعتُبر كتاب «دعاة لا قضاة» وقتها بمثابة تحديد القواعد الشرعية الدقيقة التي يجب على «مدرسة الاعتدال» استخدامها في نظرتهم للناس والتزام الدعوة إلى الإيمان بالله ومواجهة الأفكار بالبيان والتصحيح وإزالة الشوائب والجدل بالتي هي أحسن.كتاب «دعاة لا قضاة» بمثابة تحديد القواعد الشرعية الدقيقة التي يجب على «مدرسة الاعتدال» استخدامها في نظرتهم للناس

من موقع اعتدال

عن الكتاب

هذا الكتاب مكون من مقدمة وأحد عشر فصلاً، وقد تضمنت المقدمة أصولاً ثلاثة يجب أن تتبع في حياتنا لئلا نحيد عن الطريق.

الأصل الأول:- وجوب الاحتكام إلى الله ورسوله قال الله تعالى: ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ سورة النساء: 59.

الأصل الثاني:- كل قول لا يقوم على صحته برهان أو دليل لا يلزمنا وليس حجة علينا، وعلى من قال به أن يأتي بالدليل المثبت لصحة قوله.

الأصل الثالث:- أشار إلى قضية العقل وأنه لا دخل له في إيجاب شريعة بأمر أو نهى، فالعقل نعمة من الله لا جدال في ذلك. كرمه الله وأعطاه دوره في معالجة شئون الحياة وحل معضلاتها، لكن دوره من النص يجب أن يكون محددًا واضحًا كما قال المؤلف رحمه الله: وظيفة العقل في فهم النصوص ومعرفة مراد الله عز وجل منها؛ فهو يتلقى ويحاول أن يفهم ويدرك ما يتلقاه ثم يذعن ويطبق وينفذ ما لا يفهمه اليوم من النص الثابت فسيدركه غدًا، وبهذا تكون رؤيته للنص أسلم وأكرم.

المصري اليوم + موقع اعتدال

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار