ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الملاجئ في منطقتي حيفا وإبلات فتحت بعد تهديدات حركة حماس بتوسيع مدى إطلاق الصواريخ.
معلق الشؤون العسكرية في “القناة 13” اعتبر أن “الردع الإسرائيلي بحاجة إلى تعزيز، إذ يجلس في بيروت أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وفي طهران إسماعيل قاآني ويشاهدان قتالنا، يرون جيشاً يتردد جداً باستخدام قواته البرية، لأنه أهملها لسنوات طويلة، ولأسفي استنتاجهما ليس جيداً من ناحيتنا”.
من جهته، قال قائد المنطقة الجنوبية، اللواء أليعزر تولدنو، في تصريح أمام الصحافيين على حدود قطاع غزة، إن “الجيش الإسرائيلي لم يتفاجئ من القدرة الصاروخية لحركة حماس”، مضيفاً “لقد قررت “إسرائيل” والجيش الإسرائيلي خوض المعركة، وسنفعل ذلك بطريقة رصينة وحذرة من أجل إحداث أضرار جسيمة”.
وتابع تولدنو “يجب أن نكون مستعدين لاحتمال اندلاع النيران في كل أنحاء البلاد”.
من جهتها، نقلت “القناة 12” الإسرائيلية معلومات عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قوله إنه “قلق” من التصعيد في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن “هذا التصعيد يبعد إسرائيل من حل الدولتين”، وأنه “سيرسل إلى إسرائيل ممثلين عن الإدارة الأميركية في محاولة لإنهاء هذا الحدث”.
دانا فايس معلقة الشؤون السياسية في القناة ذكرت أنه “لقد قلت أن لدينا نافذة فرص، وهذه الصور التي نراها من غزة ينظرون إليها في العالم بشكل مختلف، وأنا أعتقد أن نافذة الفرص بدأت تغلق”، وعلق مذيع القناة قائلاً “بدأ الضغط الدولي”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” وتحت عنوان “هكذا بنت حماس قدرة فعلية لتهديد غوش دان وبن غوريون“، تحدثت عن قدرات “حماس” واختيار أهدافها في المواجهات الأخيرة، مشيرةً إلى أن ما يفاجئ ويقلق أكثر من كل هذا، هو “الدّقة”. واعتبرت أن هذه ضربة لـ”إسرائيل” وانجاز آخر لـ”حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
فيما قالت المجلة “972+” الإسرائيلية، إن الصحف الاسرائيلية تتجاهل مقتل الأطفال الفلسطينيين. وأشارت إلى أن القراء الإسرائيليين الذين تصفحوا الصحف يرجُح أنهم توصلوا إلى استنتاج مفاده أن حركة “حماس” الفلسطينية قد قررت إعلان الحرب على “إسرائيل”، وأن “إسرائيل” نفسها هي الضحية كما في الجولات السابقة للحروب.
قراءة الإعلام الإسرائيلي للوضع العسكري الراهن في الأراضي المحتلة لليوم الثالت على التوالي، بعيد توجيه “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس صواريخ طالت “تل أبيب” وضواحيها مساء أمس بـ130 صاروخاً ثقيلاً، وقصف عسقلان ونتيفوت وسديروت بـ130 صاروخاً. كما وجهت ضربة صاروخية بـ15 صاروخاً لديمونة التي تضم المفاعل النووي الاسرائيلي.
وكذلك استهداف المقاومة الفلسطينية في غزة، آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ موجّه، ما أدى إلى إصابة ومقتل من كانوا موجودين بداخلها، وذلك ردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
الميادين
