البابور الموقع العربي

هنية يحذر نتنياهو من قلب الدوحة: لا تلعب بالنار .. وما خفي لدينا أعظم

608

الدوحة – البابور

وجه الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس تحذيرا للكيان الاسرائيلي وقال: ” قلت لك يا نتنياهو: لا تعلب بالنار” وان لدى المقاومة الفلسطينية الكثير مما لم تظهره حتى الان وان “ما خفي اعظم”.

وأكد أن: “المقاومة هي خيارنا الاستراتيجي والمقاومة في غزة لن تظل مكتوفة الأيدي أمام استباحة المسجد الأقصى المبارك.. المقاومة في غزة لا تدافع فقط عن غزة؛  بل هي رصيد استراتيجي للقدس ولكل أرض فلسطين”.

وقال هنية خلال وقفة تضامنية في العاصمة القطرية الدوحة: “هناك ملحمة جديدة من البطولة والعزة والإباء تدور الآن في كل أرض فلسطين من جنوبها إلى شماله”. مؤكدا ان “الأساس في الصراع مع المحتل الصهيوني هي القدس، وهو المسجد الأقصى المبارك”

واضاف: “إن مركز الصراع ومحوره مع المشروع الصهيوني على أرض فلسطين هي القدس، كانت ولا زالت، وستبقى ملهمة للأجيال مفجرة للانتفاضات.. لقد عاث الصهاينة فسادا في قدسنا، وفي حي الشيخ جراح، وظنوا أنهم قادرون عليها، وأن يهدموا المسجد الأقصى، وأن يهجروا أهل الشيخ جراح، وأنهم قادرون على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.

وقال هنية: “حذرنا الاحتلال مرارا وتكرارا، ليس فقط بالكلام أو الحديث، حذرناه بالانتفاضة تلو الانتفاضة، وبالمقاومة المباركة.. قلنا للاحتلال لا تلعبوا بالنار، إن المسجد الأقصى هو عقيدتنا وديننا ومفجر ثورتنا.. حذرنا الاحتلال وقلنا له ارفعوا يدكم الآثمة عن القدس والأقصى وحي الشيخ جراح، وأنا قلت يا نتنياهو لا تعلب بالنار.. العبث بالقدس يفجر ال48 والضفة وغزة، ويفجر المنطقة كلها.

واكد ان “الشعب الفلسطيني انتفض من أجل أن تحمي ميراث النبوة على أرض فلسطين، القدس والأقصى”وقال: “أطئمنكم أن هذا المحتل الذي سعى ومازال ليغير معالم القدس والأقصى، إنه وقف  أمام شعب جبار، الذين دخلوا بعشرات الأولوف وزحفوا من الضفة وال48 بصدورهم العارية ليدافعوا عن القدس وعن الاقصى”.

وقال: ” قادرون إن شاء الله على أن نحرر القدس، وأن نعيد كتابة المجد على صفحات التاريخ.. حينما نادت الجماهير في ساحات الأقصى للمقاومة في غزة، لبينا النداء”.

ووجه تحية لقطر واميرها والامير الوالد الذي كسر الحصار على غزة وقام بزيارتها واضاف: “أحيي جماهير الدوحة، وأهل هذا البلد الطيب، وأثمن تضامنهم، وتجديد عهدهم مع القدس والأقصى، وكتائب القسام وقائدها محمد الضيف”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار