وجهت كتائب القسام وابلا من الصواريخ باتجاه تل أبيب، وسمعت في المدينة انفجارات عنيفة، وواكب اطلاق الصواريخ اعلانا مباشرا من الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قال فيه: “بعد رفع حظر التجول عن تل أبيب.. كتائب القسام توجه الآن ضربةً صاروخيةً كبيرةً بعشرات الصواريخ لتل أبيب وضواحيها وبالتزامن توجه ضربةً صاروخيةً كبيرةً بعشرات الصواريخ لأسدود المحتلة رداً على قصف الأبراج المدنية والبيوت الآمنة، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا”.
وقالت مصادر اسرائيلية ان 42 صاروخا سقط في تل ابيب ووسط فلسطين المحتلة عام 1948، وقالت قناة “كان” الاسرائيلية: “انفجارات ضخمة في المدينة.” ودوت صفارات الإنذار لم تتوقف في أسدود وعسقلان وهرتسليا وريشون لتسيون.