قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري إن الأزمات الاقتصادية المتلاحقة رفعت قيمة الدين العام الخارجي في الأردن.
وقال المصري خلال ندوة عقدت في نقابة الصحافيين مساء السبت إن الأزمات الاقتصادية أضعفت كل قطاعات الاقتصاد، ليصبح مقدار الدين الخارجي (40) مليار دينار.
وأضاف المصري: “نقترب بسرعة من اعتبارنا دولة مفلسة، ما يضطر الحكومات لرفد الموازنة العامة بفرض المزيد من الضرائب، الأمر الذي أدى بالنتيجة لارتفاع نسبة البطالة، والتضخم، وتآكل المداخيل وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين، لينعكس ذلك بطبيعة الحال على أداء السوق والسيولة النقدية وحركة المال اليومية، وبالنتيجة زيادة الفقر والفقراء وبنسب عالية لا مثيل لها”.
ومن المنتظر ان يغضب تصريح المصري حكومة بشر الخصاونة التي بلغ الدين في عهدها (34.2) مليار دينار وشوهد رئيسها يمارس الدبكة في مدينة اربد مساء الجمعة .
من جهته
اكد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية الدكتور خير ابو صعليك بأن حديث رئيس الوزراء السابق طاهر المصري عن فرضية افلاس الدوله جانبه الصواب .
وبين ابو صعليك بأن الدولة تعتبر مفلسة اذا عجزت عن سداد ديونها أو الوفاء بالتزاماتها المالية.وهذا غير ماثل للعيان في ظل وجود احتياطي عملات اجنبية يكفي لتغطية مستوردات الدولة من البضائع والسلع لمدة تزيد على تسعة اشهر و هذا المؤشر اعلى من المعدل العالمي.
مضيفا ان استمرار صرف الرواتب التقاعدية للمتقاعدين لا يشوبه الخلل في ظل وجود دراسات اكتوارية تؤكد سلامة الوضع المالي
مضيفا ان هناك تحديات اقتصادية مرتبطة بارتفاع نسب البطالة والدين العام ، الا ان السياسة النقدية الحصيفة تؤكد سلامة الدينار الاردني مما يعني ان اي احتمال مما ساقه السيد المصري غير وارد نهائيا فالدولة قادرة على صرف الرواتب والالتزام بسداد الديون والوفاء بالالتزمات
المصدر: خبرني + زاد الأردن