قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن الأردن عصيٌّ وبعيدٌ كلَّ البُعد عن الإفلاس، وبشهادة البنك الدولي الذي أكَّد أنَّ الأردن أكثر منعة من التأثُّر بتداعيات الأزمة الروسيَّة – الأوكرانيَّة.
وأضاف بمداخلة خلال جلسة مجلس النواب الاثنين، أن الأردن بالرغم من عقد عجيب امتد من عام 2010 يراوح مكانه بنسب نمو اقتصادي لم تتجاوز 2%، بقي التصنيف الائتماني للأردن آمن.
وبين أن الحكومة بالتعاون مع مجلس النواب حققت مستهدفات الموازنة العامة.
ولفت إلى أن لدينا 17 ملياراً احتياطي غير مسبوق من العملات الأجنبيَّة، ونحيِّي البنك المركزي على دوره في الحفاظ على الماليَّة العامَّة.
وكان رئيس الوزراء الأسبق الاردني طاهر المصري قد صرح بإن الأزمات الاقتصادية المتلاحقة رفعت قيمة الدين العام الخارجي في الأردن.
وقال المصري خلال ندوة عقدت في نقابة الصحافيين مساء السبت إن الأزمات الاقتصادية أضعفت كل قطاعات الاقتصاد، ليصبح مقدار الدين الخارجي (40) مليار دينار.
وأضاف المصري: “نقترب بسرعة من اعتبارنا دولة مفلسة، ما يضطر الحكومات لرفد الموازنة العامة بفرض المزيد من الضرائب، الأمر الذي أدى بالنتيجة لارتفاع نسبة البطالة، والتضخم، وتآكل المداخيل وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين، لينعكس ذلك بطبيعة الحال على أداء السوق والسيولة النقدية وحركة المال اليومية، وبالنتيجة زيادة الفقر والفقراء وبنسب عالية لا مثيل لها”.
ومن المنتظر ان يغضب تصريح المصري حكومة بشر الخصاونة التي بلغ الدين في عهدها (34.2) مليار دينار وشوهد رئيسها يمارس الدبكة في مدينة اربد مساء الجمعة .
المصدر: عمون + خبرني