صاروخ “ستريلا” المضاد للطائرات الذي استخدمته كتائب الشهيد عز الدين القسام في التصدي للعدو الاسرائيلي الصيهيوني اليهودي، خطوة جديدة الى الامام .. انها خطوة صغيرة من اجل قفزة كبيرة في سبيل التصدي للعدو الارهابي الاسرائيلي الذي يستبيح المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي في القدس .. ما من شك ان المعادلة الجديدة ستفرض نفسها على ميدانيا وعسكريا وعلى المستوى السياسي ايضا.. لم يكن للصاروخ الروسي المحمول على الكتف ان يستخدم في غزة لولا “الغضب الروسي” من الكيان الاسرائيلي، وانحيازه الى واشنطن في موقفها من اوكرانيا .. وهذا ما جعل الروس يرسلون رسالة كبيرة للعدو الاسرائيلي بان اللعب مع الكبار له ثمن .. واول الثمن هو مواجهة الصواريخ المضادة للطائرات في أول تعديل من نوعه منذ احتلال فلسطين قبل 74 عام.
الصواريخ الروسية المضادة للطائرات “ستريلا” في “الايدي الصح”، في ايدي المقاومة الفلسطينية، وتحديدا حماس، وهذا سيحرك الكثير من المياه الراكدة، نحو حرب جديدة بين الشعب الفلسطيني والعدو الاسرائيلي على اسس جديدة… قديما قالوا عن صواريخ حماس انها “عبثية” الى ان ضربت تل ابيب فصارت جزءا من قوة الردع التي حركت وساطات العالم .. وصواريخ ستريلا ستتحول من مجرد “نكتة” الى تحرير سماء غزة من طائرات العدو، وهي الصواريخ التي تحركت وانطلقت دفاعا عن المسجد الاقصى في معركة سيف القدس العام الماضي.