البابور الموقع العربي

جوليان أسانج… 12 عاماً من المعارك القضائية

572

أرسل قاضٍ بريطاني، أمس الأربعاء، قرار ترحيل مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج، إلى الحكومة البريطانية، في خطوة جديدة نحو تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات تتعلق بنشر أكثر من 700 ألف وثيقة سرية منذ عام 2010 تتعلق بنشاطات عسكرية ودبلوماسية أميركية، وتحديداً في العراق وأفغانستان.

ووجّه القاضي البريطاني القرار إلى وزيرة الداخلية بريتي باتيل، التي ستقرر ما إذا كان أسانج سيرحّل إلى الولايات المتحدة. بعد توقيع باتيل على قرار التسليم، يمكن لأسانج محاولة الطعن فيه، عن طريق المراجعة القضائية. تتضمن المراجعة القضائية قاضياً يفحص شرعية القرار.

وأعلن عن هذه الخطوة التي تأتي بعد معركة قضائية طويلة في جلسة استماع عقدت وسط لندن، بعدما رفضت المحكمة البريطانية العليا النظر في طلب تقدم به أسانج بعدم تسليمه إلى الولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي.

نستعيد هنا أبرز المحطات في ملاحقة جوليان أسانج ومعاركه القضائية، منذ تسريبات ويكيليكس وحتى سماح القضاء البريطاني بتسليمه إلى الولايات المتحدة في 20 إبريل 2022.

أبرز المحطات في حياة جوليان أسانج منذ عام 2006 إلى اليوم:

  • 2006: جوليان أسانج يؤسس موقع ويكيليكس الذي بدأ بتسريب وثائق حكومية سرّية ضخمة كشفت معلومات حساسة تحديداً حول الحرب الأميركية في العراق وأفغانستان، وتفاصيل اجتماعات سرّية بين مسؤولين، وداخل السفارات.
  • 2010: “ويكيليكس” ينشر وثائق سرّية سرّبتها إليه المحللة العسكرية في استخبارات الجيش الأميركي تشيلسي مانينغ.
  • أغسطس/آب 2010: الادعاء العام في السويد يصدر مذكرة توقيف بحق أسانج، بناءً على مزاعم بالاغتصاب والتحرش الجنسي وُجهت إليه. تسحب المذكرة بعد فترة وجيزة، ويقول المدعون إن الأدلة غير كافية. ينفي أسانج هذه المزاعم.
  • سبتمبر/أيلول 2010: تعيد السويد التحقيق في الاتهامات بالاغتصاب الموجهة إلى أسانج. في 27 سبتمبر، يغادر أسانج السويد إلى المملكة المتحدة.
  • نوفمبر/ تشرين الثاني 2010: وزارة العدل الأميركية تبدأ بملاحقة مسرّبي الوثائق إلى “ويكيليكس”، وتعتبر أنهم عرّضوا العلاقات الخارجية والأمن القومي للخطر. وتعلن عن تحقيق جارٍ بحق “ويكيليكس” وأسانج، وفق قانون التجسس لعام 1917.
  • نوفمبر 2010: الشرطة السويدية تصدر مذكرة توقيف دولية بحق أسانج.
  • ديسمبر/كانون الأول 2010: أسانج يسلم نفسه للشرطة في لندن، ويحتجز في انتظار جلسة استماع لتسليمه. المحكمة العليا البريطانية تفرج بكفالة عن أسانج في 16 ديسمبر.
  • 24 فبراير/شباط 2011: محكمة جزئية في بريطانيا تقضي بضرورة تسليم أسانج إلى السويد.
  • 5 ديسمبر 2011: أسانج يحصل على حق الاستئناف أمام المحكمة العليا البريطانية.
  • 30 مايو/أيار 2012: المحكمة العليا ترفض استئناف أسانج.
  • يونيو/حزيران 2012: أسانج يطالب المحكمة العليا بإعادة فتح القضية. المحكمة ترفض. أسانج يدخل السفارة الإكوادورية وسط لندن طالباً اللجوء، في 19 يونيو. تعين الشرطة البريطانية حارساً على مدار الساعة لاعتقاله إذا خرج من السفارة.
  • 16 أغسطس 2012: الإكوادور تمنح أسانج حق اللجوء السياسي.
  • يوليو/تموز 2014: أسانج يخسر محاولة إلغاء مذكرة توقيف بحقه في السويد. قاضٍ في استوكهولم يؤيد مذكرة التوقيف التي تزعم ارتكاب أسانج جرائم جنسية ضد امرأتين.
  • مارس/آذار 2015: المدعون السويديون يطالبون باستجواب أسانج في السفارة الإكوادورية.
  • 13 أغسطس 2015: الادعاء السويدي يسقط التحقيقات في بعض المزاعم ضد أسانج بسبب قانون التقادم.
  • 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015: الشرطة البريطانية تعلن سحب أفرادها المتمركزين أمام سفارة الإكوادور منذ عام 2012، بسبب التكلفة التي بلغت 12 مليون جنيه إسترليني (17 مليون دولار أميركي).
  • 5 فبراير 2016: لجنة تحقيق أممية تصدر حكماً بشأن قضية أسانج، وتصف احتجازه بالتعسفي، وتطالب بالإفراج الفوري عنه وتعويضه. وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يصف نتيجة التقرير بالسخيفة.
  • 6 إبريل/نيسان 2017: بعد إدلاء أسانج ببعض التعليقات على “تويتر”، يحذره الرئيس الإكوادوري لينين مورينو من أنه لا يسمح له بالتدخل في السياسة، كواحد من شروط حصوله على حق اللجوء في 2012.
  • 19 مايو 2017: يسقط المدعون السويديون تحقيقهم في مزاعم الاغتصاب ضد أسانج، وتسحب مذكرة التوقيف الأوروبية بحقه. ويؤكد المدعون أن أسانج لم تثبت براءته.
  • سبتمبر 2018: رئيس الإكوادور يقول إن بلاده والمملكة المتحدة تعملان على حل قانوني للسماح لأسانج بمغادرة السفارة “في أجل متوسط”.
  • أكتوبر 2018: يطلب أسانج أمراً قضائياً يضغط على الإكوادور لمنحه الحقوق الأساسية التي قال إنها وافقت عليها عندما منحته حق اللجوء.
  • نوفمبر 2018: يكتشف باحث ملفات قضائية أميركية تكشف عن غير قصد عن وجود قضية جنائية سرية ضد أسانج، لا تؤكد أي تفاصيل.
  • 2 إبريل 2019: الرئيس الإكوادوري لينين مورينو يلقي باللوم على “ويكيليكس” في مزاعم الفساد  ضده.
  • 11 إبريل 2019: شرطة لندن تلقي القبض على أسانج في السفارة الإكوادورية لخرقه شروط الكفالة عام 2012، وكذلك نيابة عن السلطات الأميركية، بعد فترة قصيرة من سحب حكومة الإكوادور صفة اللاجئ منه.
  • 1 مايو 2019: يحكم على أسانج بالسجن 50 أسبوعاً لانتهاك شروط الكفالة عام 2012.
  • 13 مايو 2019: السويد تعيد فتح تحقيق في مزاعم الاغتصاب.
  • 19 نوفمبر 2019: المدعي العام السويدي يسقط التحقيق في الاغتصاب.
  • 24 فبراير 2020: افتتاح جلسة استماع لتسليم أسانج إلى الولايات المتحدة.
  • 4 مايو 2020: القاضي يؤجل جلسة الاستماع بسبب جائحة كوفيد-19.
  • 25 يونيو 2020: تقدم الولايات المتحدة لائحة اتهام جديدة ضد أسانج، ويقول المدعون إنها تؤكد جهوده للحصول على معلومات سرية ونشرها.
  • 25 أغسطس 2020: شريكة أسانج ووالدة طفليه، ستيلا موريس، تزوره في سجنه للمرة الأولى منذ 6 أشهر.
  • 7 سبتمبر 2020: استئناف جلسات الاستماع إلى أسانج في قضية تسليمه إلى الولايات المتحدة.
  • 1 أكتوبر 2020: القاضية فانيسّا باريتسر تؤجل النظر في القضية.
  • 26 نوفمبر 2020: ستيلا موريس تحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب على العفو عن أسانج قبل أن يغادر منصبه.
  • 4 يناير/كانون الثاني 2021: قاضية بريطانية تحكم بعدم جواز تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة، وتعتبر أنه معرض لخطر الانتحار.
  • 6 يناير 2021: ترفض محكمة وستمنستر الابتدائية الإفراج بكفالة عن أسانج، وتطعن حكومة الولايات المتحدة في قرار منع تسليمه.
  • 11 أغسطس 2021: يمنح قاضٍ بريطاني الحكومة الأميركية أسباباً إضافية لاستئناف قرار رفض ترحيل أسانج، بعدما اعتبرت أن الحكم الأولي اعتمد على شاهد مضلل للمحكمة.
  • 11 نوفمبر 2021: السلطات البريطانية تمنح أسانج إذناً بالزواج من شريكته ستيلا موريس في السجن.
  • 10 ديسمبر 2021: القضاء البريطاني يلغي قرار رفض تسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة.
  • 11 ديسمبر 2021: ستيلا موريس تقول إن أسانج أصيب بـ”جلطة دماغية طفيفة” في نهاية أكتوبر.
  • 13 ديسمبر 2021: غابرييل شيبتون يقول إنه يخشى وفاة شقيقه أسانج خلال المعركة القانونية ضد تسليمه من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة.
  • 23 ديسمبر 2021: محامو جوليان أسانج يستأنفون قرار تسليمه للولايات المتحدة.
  • 4 فبراير 2022: الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض اقتراح قرار دعمته أحزاب عدة يدعو الحكومة إلى منح أسانج وضع اللاجئ في فرنسا.
  • 14 مارس 2022: رفض طلب أسانج بالاستئناف أمام المحكمة العليا في بريطانيا.
  • 23 مارس 2022: أسانج وموريس يتزوجان داخل سجن “بلمارش”.
  • 20 إبريل 2022: القضاء البريطاني يسمح رسمياً بتسليم أسانج إلى الولايات المتحدة.

المصدر: العربي الجديد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار