البابور الموقع العربي

أين الصحفية المصرية صفاء الكوربيجي؟

558

طالب إعلاميون ونشطاء مصريون بالكشف عن مصير الصحفية المصرية صفاء الكوربيجي بعد انتشار واسع لأنباء القبض عليها من جانب الشرطة، عقب سلسلة من الفيديوهات المعارضة للسلطة.

وحسب نشطاء وإعلاميين، فقد ألقت السلطات المصرية القبض على الكوربيجي فجر الأربعاء الماضي، في حين نجت المذيعة المصرية هالة فهمي من الاعتقال بالصدفة بسبب عدم وجودها في منزلها أثناء مداهمة السلطات له.

وشهدت الفترة الماضية انتشارا واسعا لمقاطع فيديو توجّه فيها الإعلاميتان انتقادات حادة لقيادات مبنى ماسبيرو، حيث مقر محطات الإذاعة والتلفزيون الحكومية في مصر، خصوصا فيما يتعلق بتأخر المستحقات المالية للعاملين، ثم امتدت الانتقادات إلى السلطات المصرية، والتحذير من سعي جهاز المخابرات العامة للسيطرة على مبنى ماسبيرو الذي يعد قلب الإعلام الحكومي، قبل أن تبدأ الكوربيجي خلال الأيام الماضية في توسيع دائرة انتقاداتها لتشمل الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وتدعو المواطنين للنزول إلى الشوارع صبيحة يوم العيد.

واستخدمت الكوربيجي لهجة حاجة في نقد “الأزمات المعيشية العامة التي يقاسيها المواطنون”، واجتذبت طريقتها “الساخنة والساخرة” أحيانا اهتمام آلاف المتابعين، خصوصا بعدما تطرقت مؤخرا إلى انتقاد السماح للإسرائيليين بإقامة احتفالات في سيناء بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، كما انتقدت إلقاء اللوم بشأن تردي الاقتصاد على الحكومة، مؤكدة أنها مجرد “سكرتارية”.

وأشار مراقبون إلى أنه باعتقال صفاء الكوربيجي فإنها إلى مصير المستقلين المعارضين؛ عبدالناصر سلامة وايمان البحر درويش وغيرهما..
وقال أسامة رشدي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان (@OsamaRushdi): “هل استراح المشككون في #صفاء_الكوربيجي والمتسائلون.. لماذا يتركونها تتحدث؟!.. وكأن قدرنا أن نستسلم للقمع وتكميم الأفواه حتى عن رفع الصوت بالشكوى من المعاناة والظلم السياسي والأمني والاجتماعي.. ضاقوا ذرعا بسيدة حرة رفعت صوتها ومارست حقها ليرهبوا الشعب عن الكلام رجالا ونساء.. كفاية طغيان”.
ورأى الصحفي صلاح بديوي (@Salah_Bediwy) تحت هاشتاج #SaveHalaAndSafa   أنه “تم اختطاف الزميلة الصحفية الأستاذة صفاء الكوربجي وتغييبها قسريا نظرا لرفضها السياسات الراهنة ودعوتها المواطنين إلى النزول لأداء صلاة العيد في الساحات والتكبير والتهليل على مدار اليوم نناشد القوات المسلحة التدخل للإفراج عنها وحماية أبناء الشعب وحقهم في التعبير”.

وأضاف د.أسامة جاويش (@osgaweesh)، “أنباء اعتقال الصحفية #صفاء_الكوربيجي بعد سلسلة الفيديوهات التي نشرتها ضد السيسي ونظامه تؤكد بعض الحقائق :السيسي جنرال فاشل هزيل يخاف من خياله.. النظام يخشى الكلمة ويخاف من أي رأي آخر.. القمع المستمر نتيجته الانفجار الحتمى.. الفجر في الخصومة عنوان المرحلة.. تكميم الأفواه لن يرهب الناس”.

وعلقت الناشطة غادة نجيب (@Ghadanajeb)، “هو ده السبب الحقيقي لاعتقال الصحفيه #صفاء_الكوربيجي .. إنها دعت بشكل واضح وصريح إن الشعب ينزل ف صلاة العيد يكبر من٧ ص لـ٧م.. لطرد الشياطين من مصر.. صفاء تحسها أختك/خالتك/عمتك/بنت خالك/بنت عمك .. واحده شبهنا أووى.. ست بمليون راجل عندها شرف وكرامة وحب حقيقي للبلد اللي شايفاه بتتباع للصهاينة”.
ورأى محمود فتحي  (@MMFathy01) أن “اعتقال #صفاء_الكوربيجي من ذوي الاحتياجات الخاصة المظلومين من الحكومة ومن الشعب.. اعتقلوها لأنها بألف رجل خاصة الذين قالوا لماذا لا تعتقل؛ وهم خليط بين سفلة أخلاق يخدمون السيسي وأمنجية ؟!.. أهم ما ننصر به صفاء تنفيذ دعوتها نزول صلاة العيد بكثافة”.

المصدر: الجزيرة + بوابة الحرية والعدالة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار