البابور الموقع العربي

خطبة “مدججة بالسلاح” في مسجد نمرة.. ترحيب إسرائيلي ورفض اسلامي لخطيب عرفة محمد العيسى

378

وسط انتشار أمني غير مسبوق في مسجد نمرة القى محمد العيسى خطبة عرفة بحراسة عناصر أمنية مدججة بالسلاح احتلت مربعا كاملا من المسجد. و سط رفض جماهيري واسع وترحيب اسرائيلي

وأثار اختيار عضو “هيئة كبار العلماء في السعودية” و”الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي” محمد العيسى، خطيبا ليوم عرفة، اليوم الجمعة، ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد كثيرون أنه “غير أهل لهذه المهمة”. ودشن نشطاء وسم #انزلوا_العيسي_من_المنبر، والذي أصبح بين أكثر الوسوم تداولا على موقع “تويتر” في دول عربية عدة.

ورفض المشاركون بالوسم إمامة العيسى بسبب مواقفه التي أثارت الجدل خلال الفترة الماضية، كزيارته للمحارق النازية، وتأديته الصلاة فيها، بالإضافة إلى توقيعه اتفاقية مع مؤسسة توني بلير “من أجل أنشطة شبابية في التغيير العالمي”.

كما أصدرت رابطة علماء المسلمين بيانا استنكرت فيه تكليف العيسى إماما وخطيبا ليوم عرفة. وجاء في البيان “أصدرت السلطات السعودية قرارا بتعيين الدكتور محمد العيسى إماما للحجاج في عرفة، وتولية هذا الرجل هذا المنصب الشرعي الرفيع؛ تتضمن مفاسد شرعية وواقعية وفيها مضادة لشرع الله ورد لأحكامه، في أنه لا يتولى الإمامة إلا مسلم خالٍ من العيوب القادحة في أصل دينه، وهذا الرجل أشهر نفسه بقوادح كبيرة، وأظهر ما يؤكد أنه لا تبرأ به الذمة، ولا تصلح به الأمة؛ ومن ذلك :جهره بأن اليهود والنصارى إخوانه، وقد أفتى الشيخ صالح الفوزان من قبل بكفر من قال ذلك، إلا إن كان جاهلا، والفتوى منشورة في وسائل التواصل ومتداولة”.

وتابع البيان “ذهابه للصلاة على ضحايا الهولوكست ووقوفه بخشوع مع كهنة بوذيين أثناء أدائهم لصلاتهم الوثنية. تحريضه على المسلمين في فرنسا وغيرها،وأمره أن تخلع المسلمة حجابها أو تغادر فرنسا مشاركته القوية مع توني بلير الذي لا يخفي عداءه للإسلام والمسلمين،حيث قام العيسى بعقد اتفاقية مع مؤسسة “توني بلير” لتقديم برامج لعلمنة وتغريب 100 ألف شاب مسلم بين أعمار 13-17 في 18 دولة مسلمة، وبث الانحراف على أولاد المسلمين، تحت شعارات كاذبة كالحوار والتعايش والتفكير الناقد. شراكة العيسى العميقة مع ايرينا تسوكرمان،وهي صـهـيونية من المؤمنات بإعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى، ومنتمية لاتحادات صهيونية عديدة في أمريكا أهمها (مؤتمر الرؤساء اليهودي، واتحاد اليهود السفردي الشرقي) هذا وغيره مما لم نذكره يؤكد منهج العيسى المنحرف الذي لا يخفى على أحد”.

أعلنت رابطة علماء المسلمين رفضها تكليف العيسى إماما وخطيبا ليوم عرفة. ودعت الرابطة في بيان، الخميس، المسؤولينَ عن الحج إلى مراجعة هذا التكليف، وذكرتهم بحُرمة الزمان والمكان، كما ذكِّرتهم بِعظم الأمانة، وأنها يوم القيامة خِزيٌ وندامةٌ، إلا من أخذها بحقِّها وأَدَّى الذي عليه فيها، وجاء في البيان (تُذكرهم بقول الله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [الأنفال: 27]، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا ضُيِّعَتِ الأمانَةُ فانْتَظِرِ السّاعَةَ قالَ: كيفَ إضاعَتُها يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: إذا أُسْنِدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فانْتَظِرِ السّاعَةَ”. البخاري 6496، وقوله صلى الله عليه وسلم : “مَنِ استَعمَلَ رجلًا على عِصابَةٍ، وفي تلك العِصابَةِ مَن هو أرضى للهِ منه، فقد خان اللهَ تعالى ورسولَه، وجماعةَ المُسلِمينَ” المستدرك 13176).
وأكدت رابطة علماء المسلمين رفضها لمسار رابطة العالم الإسلامي في هذا العهد، إنكارًا لما يمثله خطيب عرفة من توجهات مرفوضة، وحِفظًا للدين وصيانة لشعيرة الحج وقدسيتها، وتنزيها لها عن تسييس يسيء إلى مكانتها.
وأضاف البيان (إِنه لَمن أَعجب ما يراه المسلم في هذا الزمان أن يؤتمن على يوم عرفة ومنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ليس أهلًا لذلك؛ فيتفرَّق جمع المسلمين وتدخلُ الأمة في جدلٍ يزيدُ مِنْ تَفرُّقها وانقسامِها.. إن لهذا الرجل، الذي اشتهر بعداوته للصالحين، ومودَّته لكلِّ من يُعلِن العداءَ للإسلام والمسلمين، مواقف منها.. أنه ينقل مشروع تمييع الإسلام من النظرية إلى التطبيق.
يقول بوجوب احترام المسلمين للقوانين الفرنسية الملزمة لهم بترك الحجاب وإلا فليغادروا..
المستضيف سادجورو الهندوسي صاحب الموقف المعادي للإسلام .
القائل: “التعاون بين الأديان ليس مجرد مسعى رمزي”. “يجب أن تتحقق من خلال عمل العالم الحقيقي.”
الذي قام بزيارة لليهود بمعسكر أوسفيتش القديم، قائلًا: (وقفت دائمًا مع إخواني اليهود، وقلت لن يحصل هذا مطلقًا مرة أخرى). وغيرها كثير!
وإنَّ كُلَّ طامَّة من تلك الطَّوامِّ التي أتى بها الأمين العام للرابطة لتدعو إلى الإنكار عليه لا إلى تكريمه وتقديمه!).
وأردف البيان، (إن رابطة علماء المسلمين وهي تستنكر هذا التكليف تبين الآتي: الإسلام رسالة كل الأنبياء وقد بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم مُصدِّقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه، وهو القائل عليه الصلاة والسلام : (والَّذي نفسي بيدِه لا يسمعُ بي رجلٌ من هذه الأُمَّةِ، يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ ثمَّ يموت ولم يؤمن بما جئت به إلّا كان من أَهلِ النّارِ) رواه مسلم).

المصدر: مواقع التواصل + موقع رابطة علماء المسلمين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار