مدّدت محكمة في الكيان الاسرائيلي المغتصب، الخميس، اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي، 6 أيام.
وقال مركز “إعلام الأسرى” في بيان مقتضب، إن “محكمة عوفر العسكرية الصهيونية (غربي رام الله) مددت اعتقال السعدي لـ6 أيام”.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، بأن السعدي عرض على المحكمة العسكرية وسط تغطية وحضور واسع لوسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية.
وقالت محامية السعدي أمام المحكمة إنه تعرض للضرب والاعتداء الهمجي خلال اعتقاله، معتبرة أن ما تعرض له من سلوك يفرض على المحكمة قانونيا العمل للإفراج عنه.
وقال ممثل النيابة العسكرية الإسرائيلية، إن السعدي تم استجوابه والتحقيق معه، أمس الأربعاء، عن تهمة جديدة وأنه في الأيام الأخيرة جرى تفتيش هواتفه المحمولة، وعليه طالب من المحكمة تمديد اعتقاله لاستكمال التحقيقات معه.
ومطلع أغسطس/ آب الجاري، قتل جيش الاحتلال مقاوما فلسطينيا واعتقل السعدي (61 عاما) خلال عملية اقتحام واسعة نفذها في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكان اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي بين إسرائيل وحركة الجهاد بوساطة مصرية لإنهاء جولة توتر في قطاع غزة استمرت ثلاثة أيام وأدت إلى استشهاد 45 فلسطينيا ، بحسب إحصائية رسمية.
وصرح عضو المكتب السياسي للجهـاد محمد الهندي حينها ، بأنه تم التوصل إلى صيغة الاتفاق بما يتضمن التزام القاهرة بالعمل على الإفراج عن القياديين في الحركة بسام السعدي وخليل عواودة المعتقلين إسرائيل.
القدس العربي
