كتب ماجد الزبدة
إقرار إدارة بايدن تمرير صفقة سلاح للاحتلال الصهيوني بقيمة 735 مليون دولار تشمل أسلحة عالية الدقة يؤكد دعم الولايات المتحدة لجرائم الاحتلال ومشاركتها عمليا في جرائم الإبادة التي ترتكبها طائرات الاحتلال في غزة باستخدام الصواريخ الأمريكية.
تمرير صفقة السلاح الامريكي للاحتلال يجدد التأكيد أن اسرائيل هي مشروع غربي يستهدف المشرق العربي والإسلامي وما كان لها أن تستمر لسبعة عقود دون الدعم الأوروبي والأمريكي العسكري والاقتصادي المتدفق عليها على مدار العام.
الدعم العسكري الأمريكي الكبير لكيان الاحتلال والذي يأتي في خِضَم عدوان وجرائم يرتكبها الاحتلال بحق القدس وغزة يدفعنا للتساؤل عن مدى حاجة الحكومات العربية لأسلحتها الدفاعية والهجومية التي تهترئ في مخازنها بسبب طول مدة التخزين، والأموال الطائلة التي تكنزها وتمتنع عن تقديم ولو جزء يسير منها لدعم القدس وفلسطين!!
ربما من حُسن قدر الله للشعب الفلسطيني الثابث فوق أرضه والمؤمن بعدالة قضيته وحقه في الحرية والاستقلال أنه حيل بينه وبين السلاح والمال العربي مما دفعه إلى الاعتماد على نفسه في إنشاء منظومة عسكرية ودفاعية أضحت فخرا لكل أحرار العالم وهي تدافع عن القدس وفلسطين، وتواجه أعتى جيش في المنطقة العربية، جيش الاحتلال الصهيوني.