محمد أحمد بكري
أخشى أن يأتي الشتاء وينتهي ويتجمد قلبي وأنت لم تعد
اشتقت لقهوتنا سوياً على أصوات العصافير
اشتقت لكلماتٍ كتبتُها لكِ في كتابي الصغير
تعبت أرواحُنا تحادثُ بعضَها، وأصبحَتْ تشتاقُ للقاء
الليل يذكرني بك، وتفاصيلك تملأُ المكان
المكابرُ في الشوق ينطبق عليه وصفان:
أمَّا الأول: فهو يشكك في مَن أمامه إن كان يستحقه
وأمَّا الثاني: فهو يخشى مِن الذي أمامه أن يطمع به

سأبقى أحبكِ رغم كل الشائعات والتحديات
سأبقى وفياً لحبكِ رغم طول المسافات
مرت بي أيام ومرَ الزمان على آخر كلمةِ حبٍ سمعتها منك
الرغبة في داخلي لسماع صوتكِ أكبر من رغبتكِ في ذلك
فأصبحتُ أخشى على داخلي من التعب أكثر من ذلك
انتظرتكِ كثيراً ولم تأتِ.. انتظرتكِ حتى فاض شوقي
أتيتِ وعندما أتيتِي كان الشوق قد أكل من أجزائي
أتيتِ وكان بارداً سلامكِ.. وكأنكِ لم تجعليني طويلاً انتظركِ
أصعب الشوق أن تشتاق لشخصٍ تراه كلَّ يوم ولا تستطيعُ البوح له بشوقك