البابور الموقع العربي

“لعنة منتخب الفراعنة” تلاحق محمد صلاح وتحرمه من جائزة الكرة الذهبية للمرة الثالثة

267

يرى الكثير من عشاق النجم المصري، محمد صلاح، أن لاعب ليفربول الإنكليزي كان يستحق مركزا أفضل من المرتبة الخامس التي حاز عليها في ترتيب المنافسين على الفوز بالكرة الذهبية لأحسن لاعب، بل أن بعضهم أكد استحقاقه الفوز بتلك الجائزة القيمة في عالم الساحرة المستديرة. وذهبت بعض الاصوات الاعلامية الى القول ان النجم المصري فقد الجائزة 3 مرات بسبب “لعنة” المنتخب المصري الذي لم يحقق اية انجازات تذكر.

وكان النجم الفرنسي، كريم بنزيمة، البالغ من العمر 34 عاما، توج، الاثنين، بجائزة الكرة الذهبية لأول مرة في تاريخه بعد موسم مذهل مع ريال الإسباني فاز خلاله بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مساعدته لمنتخب الديوك في إحراز لقب دوري الأمم الأوروبية.

ووفقا للناقد الرياضي المصري المعروف، ياسر أيوب، فإن صلاح كان الأجدر بالفوز بالكرة الذهبية لهذا الموسم، بعد أن فاز لقب هداف الدوري الإنكليزي ووصل بليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وقبلها خسر “الريدز” لقب الدوري الإنلكيزي لصالح مانشتسر سيتي بفارق نقطة.

وأوضح أيوب في مداخلة تلفزيونية أن “إن كل مشجعي كرة القدم حول العالم كانوا يعلمون جيدا بأن اللاعب بنزيمة هو من سيحصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم”.

وأردف: “في السنوات الأخيرة بات من المعروف من سوف يفوز بالكرة الذهبية لأنه ليس كجائزة الأوسكار .. وكنت أرى أن محمد صلاح الأحق بالجائزة”.

وأفضل مركز حققه محمد صلاح البالغ من العمر 30 عاما هو المركز الخامس الذي حازه في مناسبة أخرى عام 2019، حين توج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا بعد غياب 14 عاما، وهذا الموسم، وكان من المفترض أن وقتها أيضا بحسب المعجبين بـ”الملك المصري” أن تكون الجائزة من نصيبه، ولكنها ذهبت إلى نجم برشلونة وقتها، ليونيل ميسي.

ويخشى الكثيرون أن لا تنصف الكرة الذهبية نجم منتخب الفراعنة كما فعلت سابقا مع النجم الإسباني، إينيستا، والذي اعتذرت له مجلة فرانس فوتبول المانحة للجائزة لأنه ظلم بعدم حصوله عليها في ظل احتكار النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لها على مدى أكثر من عقد.

بل من المؤكد أن الظلم قد حاق  بكل من صلاح والنجم البولندي روبرت ليفاندوفيسكي، عندما ألغيت الجائزة موسم 2020 بسبب جائحة كورونا، ففي ذلك العام حقق ليفربول لقب الدوري الإنكليزي لأول مرة منذ 30 عاما،  بينما حقق “ليفا” مع بايرن ميونيخ “سداسية تاريخية”.

وتساءل بعضهم إلى متى سوف يستمر الظلم بحق “مو صلاح” رغم الإنجازات التاريخية التي حققها مع ليفربول على المستوى الجماعي والفردي.

ويأمل رهط آخر بأن يحصل “أبو مكة” على تلك الجائزة في قادم الأعوام كما فعل بنزيمة التي فاز بها على كبر، وقبل سنوات قليلة من موعد اعتزاله.

من جانبها عددت مجلة “فور فو تو” الشهيرة ألقاب وإنجازات بنزيمة هذا الموسم، لكنها أشارت أيضا إلى أسباب عدم قدرة آخرين، بينهم صلاح، على التتويج هذا العام.

ولفتت المجلة البريطانية إلى أن صلاح “تألق” مرة أخرى مع ليفربول، لكن خسارة “الفراعنة” لكأس الأمم الأفريقية في فبراير الماضي (فضلا عن الإخفاق في التأهل إلى المونديال في الشهر التالي)، شهدا انخفاضًا طفيفًا في المستوى للنجم المصري خلال المرحلة الأهم من الموسم ما أبعده عن الترشيحات النهائية.

تجدر الإشارة إلى أن صلاح بدأ الموسم الحالي، غير المتعلق بالجائزة، بطريقة باهتة، إذ أنه لم يسجل سوى هدف واحد في البريمرليغ قبل أن يعاود تألقه ويسجل هدف الفوز  لفريقه في “الكلاسيكو” الذي جمع ليفربول مع ضيفه مانشستر سيتي.

وقبل تلك المبارة دخل “مو” تاريخ دوري أبطال أوروبا بعدما سجل أسرع هاتريك في تاريخ بالبطولة بعد أن هز شباك فريق غلاسكو رينجرز الاسكتلندي ثلاث مرات في 6 دقائق و12 ثانية.

المصدر: الحرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار