البابور – متابعات
احتفى مغردون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالشهيد عدي التميمي مشيدين ببطولته وجرأته بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس.
وتفاعل المغردون بشدة مع وسم #عدي_البطل و#عدي_التميمي فور الإعلان عن استشهاد الشاب الذي أثبت عجز منظومة الاحتلال الأمنية.
نعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، الشهيد البطل عدي التميمي، ودعت أهالي قطاع غزة للوقوف دقيقة تكريما وتحية للبطل في تمام الساعة الـ 12 من ظهر اليوم الخميس.
وقالت الغرفة في بيان لها، إن “التميمي لقن العدو دروساً قاسية في عمليته الأولى التي أبدى فيها جسارة وبطولة حين قاتلهم وجندلهم من نقطة صفر في قلب ثكنة عسكرية وأمنية حصينة”.
وأضافت أن “هذه البطولات المتتالية التي يسطرها أبطالنا ومجاهدونا ومقاتلونا في القدس والضفة المحتلة ستكون نبراساً لمن خلفهم ورعباً متواصلاً للمحتل طالما بقي جاثماً على أرضنا ويدنس مقدساتنا”..
نص بين الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة:
بسم الله الرحمن الرحيم
“أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ”
بيان صادر عن:
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
حول/بطولة واستشهاد المقاوم البطل شهيد القدس عدي التميمي
بأسمى آيات الفخر والاعتزاز تنعى الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية شهيد القدس وشهيد فلسطين المقاوم البطل عدي التميمي ابن مدينة القدس المحتلة، منفذ عمليتي شعفاط و”معاليه أدوميم” البطوليتين..
والذي لقن العدو دروساً قاسية في عمليته الأولى التي أبدى فيها جسارة وبطولة حين قاتلهم وجندلهم من نقطة صفر في قلب ثكنة عسكرية وأمنية حصينة، ثم في مطاردته وعجز الكيان المزعوم بطائراته وجنوده ومنظومة استخباراته عن الوصول إليه على مدار أكثر من عشرة أيام، وختامًا بمطاردته هو للعدو في مكان لم يتوقعه، وارتقائه مقبلًا غير مدبر في مشهد بطولي لن تنساه الأجيال.
إن هذه البطولات المتتالية التي يسطرها أبطالنا ومجاهدونا ومقاتلونا في القدس والضفة المحتلة ستكون نبراساً لمن خلفهم ورعباً متواصلاً للمحتل طالما بقي جاثماً على أرضنا ويدنس مقدساتنا..
ولئن ارتقى عدي اليوم ففي فلسطين ألف ألف عدي، وعلى من اتخذ قرار العدوان على أقصانا ومقدساتنا واستفزاز مشاعر شعبنا في أقدس مقدساته أن ينتظر الأجوبة الصادمة من شعبنا ومقاوميه الأشاوس..
وإن الغرفة المشتركة إذ تنعى المقاوم العنيد عدي التميمي فهي تدعو أبناء شعبنا في قطاع غزة للوقوف دقيقة تكريما وتحية لهذا البطل تمام الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢م في جميع الشوارع والمؤسسات والميادين تأكيداً على فخرنا واعتزازنا بهذا المقدام وبإخوانه ورفاقه الذين يسيرون على نفس الطريق.
والله أكبر والنصر للمقاومة،،،
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
القوى الوطنية والإسلامية
نعت القوى الوطنية والإسلامية، مساء الأربعاء، الشهيد البطل عدي التميمي منفذ، وأعلنت الحداد والإضراب اليوم الخميس.
وقالت القوى في بيان لها: إن البطل عدي التميمي ارتقى إلى العلا شهيداً وهو يواجه جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه الجاثمين على أرضنا وعاصمتنا العابثين في تاريخها ومقدساتها ويذيقون أبناء شعبنا ويلات العذاب على حواجز الذل ويدنسون مقدساتنا وقرانا”.
وأضافت: “تعلن القوى الوطنية والإسلامية بأن يوم غد يوم حداد وإضراب تجاري على روح الشهيد البطل وأن ترفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل ووقفة حداد في كافة المدارس التعليمية وأن يكون غدا 20/10/2022 يوم نفير عام في كل أرجاء العاصمة وأن تعلوا التكبيرات في كل أنحاء محافظة القدس في تمام التاسعة من مساء الغد”.
واختتمت بيانها: الرحمة للشهيد القائد عدي ولكل شهداء شعبنا والحرية لأسرانا والخزي والعار للمتخاذلين.
حماس تبارك وتنعى الشهيد
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، شهيدها المجاهد عدي التميمي وباركت عمليتيه البطوليتين في شعفاط و”معاليه أدوميم”.
وقالت حماس في بيان لها إنها تهدي إلى شعبنا العظيم وإلى أمتنا العربية والإسلامية، شهيدها البطل المطارد المجاهد: عديّ كمال التميمي من بلدة عناتا بالقدس، الذي خضّب تراب القدس بدمه الطاهر”.
وأضافت حماس أن ارتقاءه جاء “بعد تنفيذه عملية إطلاق نار بطولية وإصابته مستوطنًا، على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق مدينة القدس، مساء اليوم الأربعاء، بعد أسبوعين من المطاردة إثر تنفيذه عملية شعفاط البطولية”..
ومضت بالقول “إنّ هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس، وينذره بأيام سوداء يُستهدف فيها جنودهم وحراس مستوطناتهم وقطعانهم المعربدة في بقاعنا الطاهرة، ويحوّل جبروتهم وغطرستهم إلى مهزلة بأيدي مقاومينا الأبطال”.
واستطردت الحركة في بيانها” “إنّ القدس ورجالها وهم يرسمون ملاحم العزة، ويضربون الأنموذج في مجابهة المحتل برغم منظومته الأمنية وإجراءاته العسكرية المتطورة، ينتصرون لنداء المسجد الأقصى ويؤكدون قدسيته وأحقية شعبنا فيه مسجدًا خالصًا للمسلمين، ولا حق للاحتلال فيه إلى الأبد”.
ووجهت حماس التحية لمخيم شعفاط ورجاله الأشداء، ولروح الشهيد البطل عدي التميمي النموذج المقاوِم الملهم، والعزاء لعائلته ومحبيه.
وقالت إن التحية “موصولة لثوارنا وأبناء شعبنا الصامدين لاقتفاء أثره والسير على نهجه وتفعيل كل الأدوات لحماية الأقصى، وفي مقدمتها الرباط وشد الرحال وتصعيد المقاومة الشاملة”.
عدي التميمي: ايقونة فلسطينية
قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم إن الشهيد البطل عدي التميمي سيبقى أيقونة وطنية فلسطينية يمثل شجاعة الفلسطيني في نضاله ضد المحتل، وبسالة المقاتل المستعد للتضحية بأغلى ما يملك.
وأكد قاسم أن الاحتلال واهم إن ظن بأن استشهاد البطل عدي التميمي منفذ عملية شعفاط يمكن أن يوقف هذه الانتفاضة المتصاعدة.
وأضاف: سنكون دائما بانتظار عدي جديد يواصل القتال ضد هذا المحتل حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول ترميم صورة جيشه وأجهزته، عبر الاحتفال بقتل الشهيد عدي التميمي، لكن فرحته لن تطول، لأن الشباب الثائرين سيواصلون ثورتهم المجيدة.
عدي التميمي نموذج للعزة والاقدام
أشاد النائب عبد الرحمن زيدان ببطولة الشهيد المقدسي عدي التميمي وإقدامه في تنفيذ عمليته البطولية واشتباكه خلال تنفيذه عملية إطلاق النار على مدخل مستوطنة “معالي أدوميم” شرق القدس المحتلة.
وأكد زيدان على أن الشهيد عدي التميمي نموذج للعزة والإقدام، وقال إن التميمي ملهم للموجة القادمة على طريق التحرير.
وأضاف: “أراد الاحتلال من بث فيديو الاشتباك البطولي تثبيط المعنويات، وأراد الله صناعة نموذج فريد في البطولة والإقدام”.
واستشهد، مساء أمس الأربعاء، الفدائي المطارد عدي التميمي (22 عاماً) منفذ عملية حاجز شعفاط الفدائية، بعد تنفيذه عملية بطولية أخرى على مدخل مستوطنة “معالي أدوميم” شرق القدس المحتلة.
ونشرت لقطات للحظة تنفيذ عملية التميمي الثانية، وإطلاقه الرصاص على جنود الاحتلال دون توقف حتى إفراغ مسدسه واستشهاده، وقد تلقى جسده عشرات الرصاصات من جنود الاحتلال إلا أنه واصل مقاومته حتى الرمق الأخير.
وجاءت العملية البطولية الثانية للفدائي للتميمي بعد 12 يوماً من عمليته الأولى على حاجز شعفاط التي نفذها من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطرة.
رعب اسرائيلي من الجيل الفلسطيني الجديد
أثارت عملية مستوطنة “معاليه أدوميم” التي وقعت مساء الأربعاء، واستشهد خلالها المطارد عدي التميمي تساؤلات (إسرائيلية) حول مدى الفشل في الوصول إلى الشهيد بعد تنفيذه عملية على حاجز شعفاط قبل 11 يوما.
وقال المراسل العسكري للقناة “14” هيلل بيتون روزن، في تغريدة له على تويتر في أعقاب العملية: “هنالك سؤال بحاجة لجواب: فمنذ 10 أيام والأمن برمته على رجليه سعياً للوصول الى منفذ عملية شعفاط الذي هرب من ساحة العملية وفي النهاية يأتي وينفذ عملية أخرى على بعد مسافة كبيرة من المكان الذي اعتقد الأمن أنه يختبئ فيه ، كيف حصل أمر كهذا؟”.
وعقب المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” يوآف زيتون، قائلاً: “لا أذكر أن فلسطينيا عاد لتنفيذ عملية خلال عملية مطاردته وأيضاً مع قنبلة يدوية، وهو سيناريو يتم أخذه في الحسبان وأتفق مع التقديرات الأولية للأمن بأنه نفذ عملية شعفاط كعملية فدائية لكنه فوجئ بنجاحه في الهرب دون إصابته بأذى”.
من جانبه كتب المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال “دورون كدوش” قائلاً: “نذكر رئيس الحكومة بأن الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود لم يقوموا بتصفية المنفذ، بل إن الحراس المدنيين على مدخل معاليه أدوميم عملوا ببرودة أعصاب قل نظيرها”.
وأضاف “بالمقابل أدار الجيش والشاباك وحرس الحدود ملاحقة فاشلة على مدار 11 يوما دون أي نتيجة”.
المصدر: الرسالة + صفا