لليوم الثامن على التوالي تتواصل المحرقة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وخصوصا في قطاع غزة، الذي لم تتوقف فيه آلة الحرب الاسرائيلية وطائرات الاحتلال عن إطلاق مزيد من الحمم لتفتك بمزيد من العزل ولتحصد مزيدا من الأرواح، لا سيما في أوساط الأطفال الذين بلغ عدد الشهداء في صفوفهم 61، كما بلغ عدد الضحايا من النساء 36 ومن المسنّين 16، وفاق عدد الضحايا الـ 212 فيما زاد عدد الجرحى عن 1500.
وعلمت “القدس العربي” من مصادر أمنية مقربة من حركة حماس في غزة، أن المجزرة التي نفذتها اسرائيل فجر أول من أمس في شارع الوحدة في مدينة غزة وراح ضحيتها 42 شهيدا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، كانت تستهدف قائد الحركة في غزة يحيى السنوار.
وقالت المصادر إن اسرائيل تقصدت استهداف منزل ومكاتب السنوار، لرصد أي اتصالات معه من خلال أجهزة التواصل اللاسلكية الخاصة بشبكة الاتصالات، ويبدو أن اتصالات معه تم رصدها قرب منزل عائلة الكولك، فتم قصف المربع السكني بالكامل رغم الخسائر البشرية المترتبة على ذلك.
المصدر: القدس العربي