البابور – متابعات
وصفت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بربرا ليف قرار السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع العدو الاسرائيلي بالخطوة غير الصحيحة.
وقالت ليف في مؤتمر عبر الهاتف “كنا على اتصال وثيق للغاية مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، ومن الواضح أننا لا نعتقد أن هذه هي الخطوة الصحيحة التي يجب اتخاذها في هذه اللحظة.”
وأعربت ليف عن اعتقادها أن “من المهم جدا أن تحتفظ الأطراف بالتنسيق الأمني.. وسنستمر في التحدث إلى السلطة الفلسطينية والمسؤولين الإسرائيليين”.
وحول العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين قالت ليف إنها تواصلت مع الأطراف وحثتهم على خفض التصعيد وعلى التنسيق بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية.
وعبرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى عن القلق حيال أمرين وقالت ” نحن نفهم أن هناك خسائر في صفوف المدنيين وهو أمر مؤسف للغاية ومن ثم من الواضح أن هناك احتمالاً أن تزداد الأمور سوءاً وانعدام الأمن فيما يتعلق بالاحتجاجات أو أي نوع آخر من الإجراءات ذات الصلة. لكننا على اتصال وثيق مع دبلوماسيينا وأمننا والناس على الأرض”.
وكانت الرئاسة الفلسطينية أعلنت، الخميس، وقف التنسيق الأمني مع العدو الاسرائيلي وتحميلها مسؤولية المجزرة في جنين التي استشهد خلالها تسعة فلسطينيين.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن “القيادة الفلسطينية قررت وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل اعتبارا من الآن”.
وأضاف أنه سيتم “التوجه الفوري لمجلس الأمن لتنفيذ قرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.. ودعوة لجنة التحقيق الدولية المستمرة في مجلس حقوق الإنسان بشأن مسؤولية إسرائيل عن المجزرة في جنين”.
وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة إن القوات الإسرائيلية “اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، وأطلقت بشكل متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى، ما أدى لإصابة أطفال مرضى وذويهم وطواقم طبية بحالات اختناق”.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 29 عدد الفلسطينيين، الذين قتلوا منذ بداية السنة برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وكالات + الحرة